الجمعة: 22/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

المعهد الوطني للموسيقى يفتتح مقره الجديد في القدس

نشر بتاريخ: 12/04/2013 ( آخر تحديث: 12/04/2013 الساعة: 09:55 )
القدس - معا - افتتح المعهد الوطني للموسيقى، يوم الخميس، مقره الجديد في مدينة القدس.

جاء ذلك بحضور كل من وزير ومحافظ القدس م.عدنان الحسيني، وعدد من مجلس أمناء ومجلس إدارة مؤسسة التعاون، القنصل البلجيكي العام، القنصل الفرنسي العام، نائب القنصل الإسباني، وممثلي عدد من المؤسسات المحلية والدولية والقنصليات بالإضافة إلى مجموعة من أصدقاء المعهد والمجتمع المحلي المقدسي.

ورحب سهيل خوري المدير العام للمعهد بالضيوف الذين اجتمعوا في ساحة منزل عائلة الشهابي الذي إتخذ المعهد منه مقراً له، قائلاً: " إنني على يقين بأن المرحوم إسحق عبد القادر الشهابي والذي شيد هذا المبنى الجميل في القرن التاسع عشر كان على يقين بأن بيته سيصبح في القرن الواحد والشعرين معهداً للموسيقى، وان هذا المبنى الرائع لا يجوز أن يكون إلا معهداً للموسيقى تصدح جدرانه بأصوات أطفال القدس وبأجمل ألحان الحب والحرية، وهكذا أصبح في القدس معهد يليق بها وبعراقتها وعراقة أهلها".

واكد محافظ القدس م.عدنان الحسيني على أهمية الافتتاح واصفاً إياه بالمقدس خاصة وأن الجميع كانوا تواقين إليه من فترة طويلة، هذا وعبر الحسيني عن إعجابه بالتميز المعماري للبناء الذي حافظ على أصالته، متمنياً أن يكون صيف العام 2013 ممتعاً بالقدس، وشكر وزير ومحافظ القدس إدارة المعهد والقائمين على الحفل.

وعبرت ريما ترزي رئيسة مجلس مشرفي المعهد، عن سعادتها بافتتاح المعهد الموسيقي في مبناً تاريخي جميل يضفي رونقاً إلى المكان ويؤكد على أن مدينة القدس كانت وما زالت منارة ثقافية عربية ينهل من عبقها أبناء هذا الوطن والألوف من الوافدين إليها.

وأضافت ترزي مما يعزز من قيمة هذا المبنى أنه احتضن رائدة مميزة من الحركة النسوية والثقافية في فلسطين وهي زليخة الشهابي التي أفنت عمرها مدافعة عن قضية شعبها وناشطة في الحقلين التربوي والإجتماعي، مرسلة تحية إجلال وإكبار إلى كل من قدم حياته ودفع حريته ثمناً لتراب مدينة القدس ودفاعاً عن قضية شعب.

خلال الحفل، استمتع الضيوف بمعزوفات لمجموعة أوتار فلسطينية، أوركسترا الجيتار، جوقة سان ميشيل، فرقة تخت شرقي، رباعي هورن، رند خوري وجود عاموس، ومقامات القدس.

من جهته، أكد مروان السايح نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة التعاون، على أن هذه المناسبة والتي تزامنت مع إحتفالية مؤسسة التعاون بمرور ثلاثين عام على تأسيسها، ووضع حجر الأساس للمتحف الفلسطيني في بيرزيت، هي بالتأكيد مميزة بعد أن تمكنّا بمساعدة إدارة المعهد على أن نحقق حلماً جميلاً في القدس، مهنئاً المدينة وأهلها بهذا الإنجاز الذي سيوفير مكان مناسب للأطفال والشباب المقدسين لتنمية مواهبهم وتطويرها في أجواء مريحة ومميزة.

وختاما كرمت إدارة المعهد جميع الجهات التي قامت بالتبرع وساهمت في إعادة الجمالية القديمة للمبنى التاريخي، بدروع، وفي مقدمة هذه الجهات مؤسسة التعاون، الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، البنك الإسلامي للتنمية، مؤسسة التعاون الإسباني، حكومة المملكة البلجيكية من خلال مكتب التعاون البلجيكي، مؤسسة آلات من أجل السلام، سمية الجبشة أبو غزالة، مريم سليم الجبشة، فاطمة أحمد أبو غزالة، واصف سليم الجبشة، أسامة أحمد أبو غزالة، كذلك لم تنسى إدارة المعهد تكريم كل من عائلة الشهابي، وسامي أبو دية بالإضافة إلى تكريم المهندسين الذين بذلوا من وقتهم وجهدهم الكثير لإخراج المعهد بحلة جديدة، وعلى رأسهم المشرفة العامة د.شادية طوقان، المهندسة المسؤولة أمل أبو الهوى، وكل من م.صابر أبو الهوى، مأمون جعبة، سامر ترهي، مدحت الشريف، نبيل مؤقت، حسام الأشهب، نادر عباسي.

وفي نهاية الحفل، دعى خوري كل من محافظ القدس، وممثلي مؤسسة التعاون، ونائب القنصل الإسباني ورئيسة مجلس المشرفين في المعهد لقص شريط الافتتاح، ودخل الحاضرون إلى أروقة وردهات المعهد الذي يتكون من طابقين.