القوات الدولية قد تترك الجولان في أعقاب تسليح المعارضة
نشر بتاريخ: 12/04/2013 ( آخر تحديث: 12/04/2013 الساعة: 17:55 )
بيت لحم - معا - أبدت مصادر سياسية اسرائيلية في القدس عن تخوفاتها من مغادرة القوات الدولية هضبة الجولان بسبب تسليح المعارضة السورية حفاظا على أرواح جنودها، وذلك بعد تصريحات صادرة عن النمسا التي تشكل أكبر قوة في قوات حفظ السلام المنتشرة في هضبة الجولان.
وبحسب ما نشر موقع صحيفة "معاريف" اليوم الجمعة، فقد أكد وزير خارجية النمسا مايكل سفيندلجر المتواجد هذه الايام في اسرائيل، ان بلاده تفكر بشكل جدي سحب قواتها من هضبة الجولان خوفا من تصاعد المعارك بين المعارضة والنظام السوري.
وأشار الموقع ان وزير خارجية النمسا عبر عن هذا الموقف أثناء لقائه مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، مؤكدا ان تسليح المعارضة السورية من قبل بريطانيا وفرنسا كما أعلنت هذه الدول مؤخرا، سوف يساهم في تصاعد القتال في المنطقة التي تنتشر فيها القوات الدولية.
وأضاف الموقع أنه في حال انسحبت القوات النمساوية من هضبة الجولان فأن باقي القوات سوف تنسحب كون النمسا تشكل القوة الاساسية من هذه القوات، ما سيسمح وفقا للمصادر الاسرائيلية بسيطرة جماعات متطرفة اسلامية على هذه المنطقة، وهذا ما يثير قلق اسرائيل خاصة اذا سيطرت على مواقع الجيش السوري في جبل الشيخ.