الجهاد الإسلامي ترفض أي قرار يتنازل عن الحقوق الفلسطينية

غزة- معا- أكد القيادي زياد النخالة نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين رفض الحركة لأي قرار تصدره القمة العربية يتضمن التنازل عن الحقوق الفلسطينية.

وقال القيادي النخالة في تصريح له "لقد قرأنا ما ستقرره القمة مسبقا نتيجة الحركة السياسية في المنطقة واجتماعات كوندوليزا رايس مع وزراء الخارجية العرب ورؤساء أجهزة الأمن العربية، والمحصلة لهذا العمل هي التنازل عن الحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني."

وأضاف: "انه ولأول مرة في التاريخ العربي يعقد مؤتمر قمة عربي شعاره أن هناك مبادرة عربية للتنازل عن الحقوق الشرعية والتاريخية للشعب الفلسطيني."

وأكد نائب أمين عام الجهاد :"انه لا يحق بأي حال من الأحوال لأي زعيم عربي أو الزعماء العرب مجتمعين أن يتنازلوا عن فلسطين التاريخية للصهاينة .

وقال:" إذا لم يتمكنوا من تحريرها ومن تقديم المساعدة للشعب الفلسطيني من اجل التحرير فليس من حقهم أن يقدموا هذا التنازل المجاني باسم العرب والأمة الإسلامية."

وتابع القيادي في الجهاد الإسلامي: "نحن لسنا ضد العالم ولا نهوى الحرب، ولكننا ندافع عن كرامتنا وأرضنا ووطنا وحقوقنا، وهذا حق مشروع أقرته كل الشرائع الدولية والسماوية، لذا فان أي قرار يتناقض مع هذه الشرعية ومع قناعتنا سيكون بالتأكيد ضد الشعب الفلسطيني والعربي والأمة الإسلامية جمعاء.

وأعرب القيادي النخالة عن قلقه على مستقبل الأمة بان تصبح إسرائيل جزءا منها، وقال: "إن المبادرة العربية تضمنت الانفتاح على إسرائيل وتطبيع العلاقات معها. وتساءل: كيف يجرؤ زعيم عربي أن يقبل بإسرائيل كجزء من المنطقة، وهي التي احتلت الأرض العربية فلسطين".

وبشأن قرارات القمة الداعمة للمبادرة العربية للتسوية مع اسرائيل قال المسؤول الفلسطيني:" إنهم يريدون أن يخلقوا تعايشا كاملا مع الأعداء، لذلك فإننا نرفض هذه القرارات ونشعر بالقلق منها، ومن المؤكد أن هذه القرارات لن تكون في مصلحة الشعب الفلسطيني".