اختتام جلسات الحوار الوطني بين القطاعين العام والخاص في بيت لحم
نشر بتاريخ: 12/04/2013 ( آخر تحديث: 15/04/2013 الساعة: 09:13 )
بيت لحم - معا - اختتم اليوم الجمعة، جلسات الحوار الوطني بين القطاعين العام والخاص التي عقدت بمدينة بيت لحم، على مدار يومين بالاتفاق على المحاور الاساسية التي سيتناولها المؤتمر الرابع للحوار الوطني الاقتصادي المنوي عقده في شهر ايلول القادم، المتمثلة بالسياسات الاقتصادية المناسبة للوضع الفلسطيني، وباليات الحوار والبحث في المواضيع الشائكة منها القدس والتبادل التجاري مع غزة، وتسجيل الأراضي واستخدام الاراضي المصنفة فيما يسمى بمناطق(ج).
كما اتفق المجتمعون على مناقشة المؤتمر الرابع السياسات المالية والنقدية، وتحسين البيئة التشريعية والقانونية ومناقشة السياسات التجارية، وسياسات التشغيل والاهتمام بالمسؤولية الاجتماعية.
وأكد المجتمعون على ان المجلس التنسيقي هو الممثل الشرعي للقطاع الخاص الفلسطيني، والاتفاق على تشكيل سكرتاريا دائمة لإدارة الحوار على ان يسمي المجلس التنسيقي ممثليه في هذه السكرتاريا خلال اسبوعين.
|212629|
واتفق المجتمعون بعد تقييم تجربة الحوار السابقة بين القطاعين العام والخاص، والآليات المناسبة لمأسسة الحوار بين القطاعين خلال الجلسة الاولى للحوار، على ان يقتصر الحوار الوطني الاقتصادي في الفترة الحالية على ممثلي القطاعين.
وشدد المجتمعون خلال الجلسة الثانية التي ناقشت واقع ومستقبل مؤسسات القطاع الخاص، على ضرورة ان يتم الترتيب الداخلي لمؤسسات القطاع الخاص خلال شهرين من تاريخه.
وأكد وزير الاقتصاد الوطني جواد ناجي في ختام جلسات الحوار على التزام الحكومة الفلسطينية بالعمل المشترك مع القطاع الخاص، باعتباره المحرك الأساسي للنشاط الاقتصادي وحرصها على تطوير مؤسسات القطاع الخاص، وتمكينها من النهوض بأعمالها والارتقاء بخدماتها.
|212630|
وأشار ناجي الى المشاركة الفاعلة لمؤسسات القطاع الخاص في اعمال جلسات الحوار، مؤكدا على ان المواضيع التي تم تناولها في غاية الأهمية و التي ستكون لها انعكاسات ايجابية على مجمل الاقتصاد الوطني والشعب الفلسطيني.
وشكر ناجي الحكومة الالمانية والحكومة الكندية والشعبين الالماني والكندي على تمويلهم ودعمهم لبرنامج تطوير القطاع الخاص، والذي تنفذه الوكالة الالمانية للتعاون الدولي GIZ وCIDA، على دعمهم لهذا المشروع بشكل خاص ولبرنامج تطوير القطاع الخاص الذي طال قضايا كثيرة لصالح مؤسسات القطاع الخاص، والذي يشمل مجموعة من المكونات الذي انعكس ايجابا على القطاع الخاص.
وبين المستشار الاقتصادي محمد شريعة الذي ادار جلسات الحوار بان النقاش اتسم بالصراحة، والوضوح، وان الروح الايجابية الهادفة الى تعميق العلاقة بين القطاعين العام والخاص، هي التي سادت هذا الجو بالرغم من التباين في وجهات النظر احيانا.
وتوقع شريعة نجاح الخطوات التحضيرية القادمة لعقد المؤتمر الرابع على ضوء الجو الايجابي وروح التعاون العالية بين الطرفين، لافتا النظر الى النتائج الايجابية التي ستنعكس على مخرجات الاقتصاد الفلسطيني نتيجة تنفيذ التوصيات التي سيتم الاتفاق عليها.