حركة فتح بمخيم المغازي تنظم حملة تبرع بالدم

غزة- معا- نظمت حركة فتح ، بمنطقة المغازي وسط قطاع غزة بالتعاون مع مستشفي غزة الأوربي حملة تبرع بالدم وذلك لصالح الأطفال المرضي المصابين بمرض الثلاسيميا "أنيميا البحر المتوسط".

وأكد الحضور خلال حفل افتتاح الحملة التي نظمتها الحركة في مقر الحركة بمخيم المغازي، أن هدف التبرع بالدم يساهم في إنقاذ حياة مرضى الثلاسيميا "أنيميا البحر المتوسط"، وأمراض السرطان التي تعتبر من الأمراض الخطيرة التي تصيب الإنسان .

ومن ناحيته أكد نضال أبو منديل نائب أمين سر الحركة بالمخيم بتصريح صحفي له ، أن الحاجة الملحة للمرضى دفعتنا للقيام بالحملة لنساهم في إنقاذ حياة المرضى، لافتاً إلى أن كل إنسان يتمتع بصحة جيدة يستطيع التبرع مرة إلى مرتين في عام.
و ثمن أبو منديل دور كل من ساهم في التحضير للحملة الهامة والتي من شأنها أن ترسم البسمة على وجوه وشفاه المرضى،مؤكداً أن حملة التبرع بالدم من قبل مستشفي غزة الأوروبي على أن هذه الحملة لم يسبق لها مثيل في الحملات السابقة من حيث الإقبال والتنظيم.

وبدورهم أكد القائمون على الحملة من مستشفي غزة الأوربي أن هذه الحملة لم تكن الأول على مستوي المحافظة الوسطى بل شملت مناطق مختلفة من دير البلح وبلغ عدد الحملات التي نظمت بدير البلح تسعة حملات متواصلة وذلك لغطاء العجز في بنوك الدم لصالح الأطفال المرضي المصابين بمرض الثلاسيميا "أنيميا البحر المتوسط"، والعمل على ترسيخ ثقافة التبرع بالدم أكثر من مرة ، إضافة للعمل بأن يكون هناك متبرع بشكل دائم لهؤلاء الأطفال .

وأضافوا أن حملة التبرع بالدم حاجة دائمة مستديمة بغض النظر عن الظروف المحيطة وذلك لوجود فئة من المرضي المزمنين الذين يحتاجون لوحدات دم بشكل مستمر ، وخصوصاً المرضي من شريحة الثلاسيميا الذين يولدون بدم فقر وراثي بحيث أن أجسادهم تصنيع مادة الهيموجلوبين بشكل طبيعي ، وأن حالات ذلك تكون بحاجة لدم بواقع وحدة أو وحدتين كل ثلاثة أو أربعة أسابيع .

وأشاروا أن عدد المرضي في قطاع غزة ما يزيد عن 300 مريض ما يقارب 100 مريض في المنطقة الجنوبية يحتاجون إلي ما يقارب 4000 وحدة سنوياً .

وأوضحوا أن مستشفي غزة الأوربي بصدد تكون قاعدة بيانات يتم فيها تسجيل الراغبين في المبادرة ليكونوا السابقين في البذل و العطاء بكونهم متبرعين منتظمين بواقع مرة واحدة أو مرتين في السنة.

وفي ختام الحملة ثمن الاهالى بمخيم المغازي دور حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح ومستشفي غزة الأوربي على جهودهما المشتركة في الحملات المستمرة التي لها دور فاعل وبناء في حماية أطفالهم المصابين بالمرض الخطير الذي يهدد حياتهم .