شبكة المنظمات الاهلية تنظم ندوة بمناسبة يوم الارض في رام الله

رام الله -معا- نظمت شبكة المنظمات الاهلية الفلسطينية ندوة في قاعة البروتوستانت في رام الله احياء لذكرى يوم الارض وشارك فيها نخبة من الاخصائين الفلسطينيين من الضفة الغربية والاراضي المحتلة عام 48 منهم المحامي اياد رابي ، مدير اتحاد الحقوقيين من اجل حقوق الانسان، ومير مخول مدير جمعية اتجاه " اتحاد المنظمات الاهلية العربية " اتجاه داخل 48 ، وفاطمة الخالدي ، عضو اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار ، ود. جاد زحاق ، مدير معهد الابحاث التطبيقية " اريج " ، يعقوب عودة ، مركز ابحاث الاراضي، وناصر الريس، مؤسسة الحق .

فيما ادار الندوة التي حضرها ممثلون عن المؤسسات والجمعيات الفلسطينية ، السيدة ساما عويضة مديرة مركز الدراسات النسوية .

وتناول المشاركون في مداخلاتهم الابعاد المختلفة ليوم الارض وما اصبح يمثله من رمزية خاصة في التاريخ الفلسطيني المعاصر خاصة وان ممارسات الاحتلال لا زالت كما هي منذ ذلك اليوم بل وازدادت شراسة واتخذت منحيات اخطر ، خاصة ما طرأ من ازدياد في الاراضي المصادرة التي ارتفعت الى نسبة عالية جدا بعد اقامة جدار الفصل العنصري .

فعلى صعيد الاراضي المحتلة عام 48 فقد صادرت سلطات 3 ملايين دونم بما فيها املاك تعود للمهجرين واللاجئين الفلسطينيين ، واشارت المداخلات الى ان الفلسطينيين في الاراضي المحتلة عام 48 تصدوا في يوم الارض لما يسمى "بخطة كنن " الهادفة الى تهويد الجليل المحتل والتي اتخذت ايضا اسم "خطة تطوير الجليل " بهدف تفتيت المناطق الفلسطينية هناك من خلال زرع المستوطنات في اكثر المناطق حساسية واستراتيجية وبالتالي اقامة منطقة استيطانية متكاملة جغرافيا .

واشاروا الى التداعيات الوطنية ليوم الارض والذي استطاع الفلسطينيون من خلاله تنظيم انفسهم ليظهر من جديد ان مقاومتهم وصمودهم على ارض اجدادهم هي القادرة على استعادة حقوقهم والحفاظ عليها .

وفي الضفة الغربية تضاعفت مساحات اراضي المصادرة خاصة لصالح جدار الفصل والمستوطنات والطرق الالتفافية، حيث بلغ عدد المستوطنات 207 مستوطنة بما فيها 33 مستوطنة في القدس المحتلة والتي تعتبرها سلطات الاحتلال على انها احياء سكنية ويتم استثناؤها من احصائيات المستوطنات في الاراضي المحتلة عام 67 والتي بلغ عدد المستوطنين فيها 480 الف مستوطن زاردت نسبتهم في 12عاما الاخيرة اي بعد توقيع اتفاق اوسلو .