تأجيل لقاء الرئيس وفياض ومشاورات تشكيل الحكومة بعد أسبوعين
نشر بتاريخ: 13/04/2013 ( آخر تحديث: 14/04/2013 الساعة: 00:15 )
بيت لحم- معا - ذكرت مصادر رسمية في رام الله أن اللقاء الذي كان مقررا السبت بين الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء د. سلام فياض لتسوية خلافهما، أرجىء من جديد.
وقد أرجىء اللقاء إلى ما بعد زيارة الرئيس عباس المقررة الاثنين للكويت، كما اوضح مسؤول لوكالة الانباء الفرنسية طلب عدم كشف هويته من دون تحديد موعد لهذا الاجتماع.
من ناحيته اوضح أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح أمين مقبول أن حركة حماس طلبت تأجيل مشاورات تشكيل الحكومة الفلسطينية "الانتقالية" لمدة أسبوعين حتى تتمكن حماس بتحديد الجهة التي ستتسلم ملف المصالحة الفلسطينية.
وأضاف مقبول لوكالة معا أن مشاورات تشكيل الحكومة ستبدأ بين فتح وحماس بعد أسبوعين وبعد تحديد التشكيلة سيتم عرضها على الرئيس الذي بدوره سيبحثها مع الفصائل الفلسطينية، لاقرارها واعتمادها، وبعد ذلك سيتم اصدار مرسوم رئاسي لتحديد موعد الانتخابات.
وحول استقالة الدكتور سلام فياض قال مقبول إنه لم يبت فيها حتى الآن.
ودعا وزير الخارجية الأميركي جون كيري الرئيس محمود عباس في اتصال هاتفي الجمعة لمصالحة رئيس الوزراء سلام فياض وايجاد ارضية مشتركة.
وقال مصدر فلسطيني إن الرئيس عباس ورئيس وزرائه سيحاولان تسوية الخلاف خلال اجتماع مشترك.
من ناحيتها نفت حركة حماس أن تكون قد طلبت من حركة فتح تأجيل مشاروات تشكيل الحكومة لمدة اسبوعين.
وقال موسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي لحماس: "لم نتطرق خلال لقائنا مع السيد عزام الأحمد رئيس وفد فتح للمصالحة يوم الأربعاء الماضي إلى الحديث عن تأجيل مشاورات تشكيل الحكومة الفلسطينية، لمدة أسبوعين، وما يذكر بهذا الشأن الان من قبل البعض غيرصحيح".
وأضاف أبو مرزوق على صفحته في الفيسبوك، "أن اللقاء مع عزام الاحمد كان لقاءً عاماً كما سبق واوضحنا، وذكرنا أن الرئيس عباس سيتسلم السجل الانتخابي، وبعده من المفترض أن تبدأ المشاورات".
وتابع "لا صحة لما يقال بأن تأجيل تنفيذ اتفاق المصالحة جاء نتيجة الانتخابات الداخلية للحركة، فالانتخابات الداخلية، لم تكن معيقا لتأجيل اي مواعيد أو استحقاقات وطنية متفق عليها".
وقال إن سياسة حماس نحو المصالحة ثابتة ولا تغيير، وتلتزم بكل ما وقعت عليه مع فتح والفصائل، وهي ملتزمة بكل ما تم التوقيع عليه من اتفاقات وتفاهمات سابقة.