السبت: 28/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

نضال الهدار : خطوات فرسان الجنوب تسير بخطى واثقة نحو الحلم والانجاز

نشر بتاريخ: 13/04/2013 ( آخر تحديث: 13/04/2013 الساعة: 20:41 )
الخليل - معا - الناطق الاعلامي للنادي عبد العزيز أبو فنار -منذ استلام الهيئة الادارية لنادي شباب يطا الرياضي مهام النادي في تاريخ 16/8/2012 التي وضعت نصب أعينها النهوض بالنادي وانقاذه فبقى شغلهم الشاغل ايجاد كل السبل للحفاظ على مستوى الفريق في دوري الدرجة الاولى "الاحتراف الجزئي" حتى الوصول الى دور نصف نهائي في بطولة كأس فلسطين.

يقول نضال الهدار رئيس نادي شباب يطا الرياضي في حوار خاص معه، بأن فريقه فرض نفسه بين الأربعة الكبار في بطولة كأس فلسطين نحو خطوات تسير بخطى واثقة نحو الحلم والانجاز لتحقيق الفوز بالكأس والحصول على لقب البطولة وذلك إيماننا منا بأنه اذا توفرت الارادة نصنع منها المستحيل نحو الافضل والتميز انطلاقا من المواهب الموجودة لدى الفرسان للدخول في معترك الاستحقاقات الرياضية وترجمتها عبر الواقع الملموس لدى جميع الرياضيين.

ويشير الهدار الى ان ناي شباب يطا عازم في الفترة القادمة بتعزيز فريقه باللاعبين واعدادهم بشكل جيد لبروز النادي الى خارطة دوري المحترفين في الموسم القادم وليحجز له مقعدا رغم العوامل المالية الخانقة الا انه اصر النادي بالمضي قدما نحو الانجاز وتجاوز كل العراقيل والمعوقات وعدا الجماهير على ان تكون الهيئة الادارية عند حسن ظن الجميع.

وعن كيفية استلام الهيئة الادارية الحالية زمام الامور في الناي تحدث الهدار عن أن وضع نادي شباب يطا كاد أن ينهار وأن يغلق ابوابه وتتجمد نشاطاته وان يهبط الى الدرجة الثانية ولكن الحريصين على النادي هبوا هبة رجل واحد وقمنا بتشكيل لجنة انقاذ مكونه من رياضيين ونشامى ضحوا بوقتهم وعملهم وجهدهم من أجل النهوض بالنادي الذي لطاما يعشقونه وهم : أمين سر النادي جواد غنام، وجعفر الجبور، وزكي النجار، وكمال الجبور، ومحمود نصار، وخلدون أبو حميد، وأحمد شريتح، وأحمد عوض الله النجار، وابراهيم ملص النجار، ومحمود مصطفى النجار، والمدير الفني للفريق محمد خليل اعطية، والمدربين المساعدين للمدير الفني أحمد دبابسة وإبراهيم الهدار وغيرهم من الغيورين على مصلحة النادي.

وتطرق الهدار في حديثه عن الانجازات التي حققها الفريق في عهده وهي البقاء في دوري الدرجة الأولى "دوري الاحتراف الجزئي" والمحافظة على مكانته رغم العراقيل والصعوبات التي واجهة الفريق خلال فترة هذا الدوري ولكن بحمد الله تخطت الهيئة الادارية كل المعوقات وكنا ننظر الى الامام ولا نلتفت الى الوراء، مشيرا الى الانجاز التاريخي الاخير غير المسبوق وهو الصعود الى الدور نصف نهائي في بطولة كأس فلسطين فعبر فرسان الجنوب بوابة الصعود رغم اعتماد المدرب على اللاعبين من داخل المدينة ، والزج ببعض الناشئين إلا انه على قدر أهل العزم تأتي العزائم فكانوا على قدر المسؤولية.

وعن حديثنا عن اللاعبين الذين تركوا ناديهم يطا قال الهدار: خسر نادي يطا بعض ركائزه من اللاعبين المتميزين الذين اكتشفهم النادي وذهبوا للانضمام الى نوادي اخرى ولكن نعمل بكل جهد على اعادتهم الى ناديهم الام في الموسم المقبل ضمن منظومة العمل الجاد بالنهوض بالنادي من خلال اعداد جيد ووضع النقاط على الحروف من أجل مركب الانتصارات والانجازات يسير بخطى متينه نحو التفوق.

وفيما يتعلق بإستاد بلدية يطا والبطء الشديد في استكماله، اجاب الهدار، انه هناك بعض الامور اللوجستية المتعلقة بوضعية الاستاد واعتماده دوليا وذلك من خلال توسيعه أجلت البدء فيه، مشيرا الى انه قريباً سيتم العمل فيه وسيظهر بثوبه الجديد، مضيفاً بان الموسم القادم سيكون له طعم اخر عن المواسم السابقة وذلك باستقبال الفرق الشقيقة على الملعب البيتي لشباب يطا ( استاد بلدية يطا ) بعد تجهيزه كما وعد اللواء جبريل الرجوب.

وفي حديثنا عن انتخابات النادي كون الهيئة الادارية الحالية لجنة تحضيرية، تحدث الهدار بأنه بعد الانتهاء من بطولة الكأس سيتم العمل بشكل جدي للبدء في اجراءات الانتخابات والتحضير اليها، لافتاً بانه يوجد بعض المشاكل متمثلة في اعداد التقريرين الاداري والمالي لان الادارة السابقة لم تسلم الملفات المتعلقة بالنادي خلال فترتهم وهذا يعيق إجراء الانتخابات، مشيراً الى انه تم مراسلة المجلس الاعلى للشباب والرياضة لحل هذه القضية وفي حال تم حلها سيتم الاعلان عن انتخابات النادي.

وعند سؤالنا عن هل لدى الهدار رغبة في المشاركة في انتخابات النادي اذا حصلت، فأجاب: في حال حدوث الانتخابات لا انوي الترشح للنادي ولكن أذا استدعاني الواجب الرياضي تجاه يطا الغالية سأكون في الصفوف الاولى لخدمة المسيرة الرياضية فيها لتكون دائما وابداً موجوده على الخريطة الرياضية الفلسطينية.

وفي ختام لقائنا وجها الهدار عدد من الرسائل، في رسالته الاولى الى جماهير يطا دعا فيها الى مساندة الفريق وتكثيف الجهود في مؤازرته، ورسالته الثانية الى ابناء مدينة يطا وأشار فيها الى الوقوف بجانب الفريق في السراء والضراء ودعمه معنويا وماديا، وفي رسالة الثالثة للاعبي الفرسان قال فيها كونوا على قدر المسؤولية وكونوا يداً واحده للمضي قدما نحو رياضة أفضل ومن أجل يطا الحبيبية.