اختتام فعاليات مهرجان ربيع الرماضين الأول
نشر بتاريخ: 13/04/2013 ( آخر تحديث: 13/04/2013 الساعة: 23:20 )
الخليل- معا- اختتمت اليوم السبت، قرية عرب الرماضين فعاليات مهرجان ربيع الرماضين الأول في أجواء تفاعلية ومشاركة شعبية بالدبكة الفلسطينية البدوية.
وقال أحمد زغارنة رئيس مجلس قروي عرب الرماضين أن المهرجان بكل فعاليته وحتى اختتامه ساهم بجعل عرب الرماضين محط اهتمام الكثير من الأطر، مؤكدا على أهمية تأصيل علاقة الفرد بالتراث البدوي والمساهمة في نقل الموروث التراثي الأصيل المتوارث عن الآباء والأجداد والذي يحمل في طياته الكثير.
وأشاد زغارنة بالجهات القائمة على المهرجان وبالدور الذي ساهم به المشاركين في دعم عرب الرماضين المهددين بهويتهم والقريبين من الجدار و المستوطنات.
وعبر فراس دودين منسق المهرجان عن فرحه بإقبال الجماهير على الفعاليات حيث كان الزائرين يتواجدون يوميا ويستمتعون في العيش للحظات في تقاليد الحياة البدوية وتفاصيلها.
وأضاف دودين أن المشاركة كانت شعبية بشكل كبير حيث توافد طلبة الجامعات والمدارس والمؤسسات النسوية والحكومية وذلك يثبت أقدام أهل عرب الرماضين ويدعمهم في الصمود والبقاء ومحاربة الاحتلال.
وما كان جليا وواضحا في هذا المهرجان هو تواجد فئة الأطفال من أكثر من منطقة في محافظة الخليل، المكان الذي وجد به الأطفال في ظل الأجواء التفاعلية والحماسية متنفسا للتعبير عن أنفسهم وعن مواهبهم وليؤكدوا علاقتهم مع الأرض وليسيروا على الطريق نفسها التي سلكها من قبلهم رافعين صوتهم للأعلى تحت شعار الأرض لنا.
الطفلة رغدة أحمد عبرت عن سعادتها بمشاركتها في فعالية الدبكة والمسرحيات مطالبة المؤسسات ذات العلاقة بالتبرع دائما من أجل إقامة نشاطات تجدد في نفوسهم الحياة والمرح.
وترى هيفاء عبد الله إحدى المشاركات من مركز نساء الريف أن المهرجان دعم دور المرأة في عرب الرماضين وأبرز دورها في المجتمع من خلال عرض الصناعات التقليدية وتحضير الطبخات البدوية.
من جانبه قال، نبال ناصر، منسق مشروع ركن الجوار في معهد الشراكة التابع لجامعة بيت لحم: نحن دورنا تمثل في بناء القدرات للمؤسسات القاعدية، وهدف المهرجان للتعريف بمجتمع عرب الرماضين البدوي وهو المجتمع الوحيد البدوي داخل الضفة الغربية، حيث تم تدريبهم على التشبيك وتجنيد الاموال وتسويق منتجاتهم من الحرف اليدوية التقليدية.
وقد أبدى سعادته لنجاح المهرجان، مشيراً الى عدد زوار المهرجان كان جيد خاصة لمنطقة الرماضين البعيدة نسبياً، واستطاع القائمون عليه من عرب الرماضين التشبيك مع مؤسسات أخرى في مناطق جنوب فلسطين وتبادل الخبرات معها.