الإثنين: 18/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الفعاليات الوطنية والإسلامية تدعو خلال ورشة عمل في شمال غزة إلى إجراء الانتخابات البلدية لجباليا

نشر بتاريخ: 31/03/2007 ( آخر تحديث: 31/03/2007 الساعة: 12:03 )
غزة- معا- شاركت الفعاليات الوطنية والإسلامية في ورشة عمل نظمتها أمس الجمعية الوطنية للتطوير والتنمية " نماء" في مقرها شمال قطاع غزة بعنوان " بلدية جباليا بين الواقع والطموح " بحضور خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، وعبد اللطيف القانوع من حركة حماس، ومجدي حمودة من حركة فتح، وممثلين عن البلدية و جموع من المواطنين.

وفي كلمة الافتتاح دعا الدكتور منير البرش رئيس مجلس إدارة الجمعية الوطنية للتطوير والتنمية على ضرورة إجراء المرحلة الأخيرة من الانتخابات المحلية لبلدية جباليا النزلة شمال قطاع غزة ، وفقاً لما تم التوافق عليه في اتفاق مكة بالمملكة السعودية لخدمة المواطنين ، و ترسيخ مبدأ الديمقراطية داخل المجتمع المحلي .

وشدد البرش على أهمية مناقشة واقع البلدية والتعرف على أمالها وآلامها لتطوير الخدمات المقدمة للأهالي ، وتحسين أوضاعهم المعيشية في شتى المجالات بما فيها مشروعات البنية التحتية والصرف الصحي مؤكداً على ضرورة أن تتواصل البلدية مع الجماهير لعقد مثل هذه اللقاءات الجماهيرية وتستمع لمعاناة المواطنين ومتطلباتهم .
عيسى ظاهر

من جانبه تحدث ضاهر القائم بأعمال رئيس البلدية عن المشاكل التي تواجه البلدية وعلى رأسها الحصار المفروض على محافظات غزة ، حيث توفر خدماتها لنحو 180 ألف نسمة بنفوذ جغرافي يمتد إلى 19 ألف دونم الأمر الذي أدى إلى توقف دعم المشاريع التي تغطيها الدول المانحة.

ودعا في حديثه إلى تشكيل لجنة داعمة للبلدية من أهالي جباليا النزلة تطلع على مشاكل وهموم البلدية معتبراً أن إجراء الانتخابات في هذه الظروف ليس حلا وإنما في إيجاد موازنات للبلدية .

من جانبه ذكر مجدي حمودة من حركة فتح أن أوضاع البلدية لا تختلف عن كافة مؤسسات الوطن في المعاناة خاصة مع تعطل اقتصاد البلد بسبب الحصار . ودعا إلى ضرورة إجراء الانتخابات المحلية في فترة لا تقل عن ستة شهور.

بدوره قال عبد اللطيف القانوع من حركة حماس أن البلدية أفرغت من مضمونها وسلب حقها في الإشراف على المدينة سكانياً ومؤسساتياً وعمرانياً في ظل عدم الموازنة بين الخدمات الموجهة لمدينة جباليا النزلة والأجزاء الملاصقة لها.

وأشار إلى غياب روح المكاشفة والمصالحة ومبدأ الشفافية فيما تقوم به البلدية من أنشطة ومشاريع وفعاليات مؤكداً على ضرورة إعادة صياغة المجلس البلدي الحالي بتشكيل مجلس بلدي أكثر فاعلية تتوافق عليه كافة الفصائل ووزارة الحكم المحلي تكون مهمته تفعيل البلدية وتنظيم خدماتها بشكل أفضل حتى إجراء الانتخابات المقبلة.

أما خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الإسلامي فدعا في كلمته إلى ضرورة وضوح العلاقة بين البلدية والمواطنين و إنشاء قسم خاص بشكاوى المواطنين مشيراً إلى قضية تسرب الأراضي الحكومية خاصة تلك التي تقع في نفوذ بلدية جباليا الجغرافي . واتهم البلدية بعدم وقوفها موقفاً حاسماً من هذه القضية مشيراً إلى ضرورة توفير الأجواء الأمنية المريحة لإجراء الانتخابات البلدية .

من جانبه ذكر حسين الجمل من الجبهة الشعبية أن هناك العديد من التساؤلات حول أداء البلدية خاصة في مجال المشاريع والتوظيف مع غياب الرقابة مبدياً أهمية إجراء انتخابات حقيقية للبلدية في أقرب وقت
ممكن .