الأربعاء: 27/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

حماس تنظر باهمية للقرارات الصادرة عن القمة العربية وتثمن موقفها الرافض لإسقاط حق العودة

نشر بتاريخ: 31/03/2007 ( آخر تحديث: 31/03/2007 الساعة: 14:58 )
غزة- معا- ثمنت حركة حماس الإجماع العربي في التصدي للضغوط الداعية لإسقاط حق عودة اللاجئين الفلسطينيين، معتبرة انها تطور إيجابي وهام تجاه القضية الفلسطينية.

كما اعربت على لسان ناطقها فوزي برهوم عن اهتمامها البالغ بقرارات دعم الحكومة الفلسطينية وكسر الحصار عن الشعب الفلسطيني، معربةً عن أملها العميق الإسراع في تنفيذ قرارات كسر الحصار وتوجيه الدعم المالي للحكومة الفلسطينية بأقصى سرعة للمساهمة في رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني وتعزيز صموده وثباته في وجه الاحتلال.

وحذر برهوم من مغبة استمرار الحصار وعدم التعاطي مع الثوابت ورموز الشرعية الفلسطينية، معتبرة اتهامات اولمرت لرئيس الوزراء اسماعيل هنية بمثابة تحريض سافر هدفه النيل من حكومة الوحدة الوطنية، وصياغة المبررات الواهية لإبقاء الحصار، ومحاولة لإفساد الإجماع العربي والتأثير على قرارات كسر الحصار وتوجيه الدعم المالي لحكومة الوحدة الوطنية.

واعتبرت حماس على لسان برهوم أن تصريحات أولمرت دليل على عقلية " إرهابية لا تمتثل للواقع السياسي والإجماع العربي والتعاطي مع الشرعية الفلسطينية".

واكدت الحركة على تمسكها بالثوابت الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني في أرضه، مشددة على انها لن تعترف بحق إسرائيل في الوجود على شبر واحد من أرض فلسطين.

وقال برهوم:" لن نتخلى عن برنامج مقاومة الاحتلال الاسرائيلي حتى تحرير كامل تراب فلسطين، فالمقاومة حق مشروع للشعب الفلسطيني، لاستعادة أرضه المسلوبة شبراً شبراً، وإقامة دولته الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين المهجرين إلى ديارهم التي هجروا منها وذاقوا ويلات التشتت بعيداً عن أرضهم ووطنهم السليب، وإطلاق سراح الأسرى والمعتقلين".

واعتبرت التهديدات الإسرائيلية باجتياح قطاع غزة محاولة يائسة لنقل أزمته السياسية الداخلية التي يعاني منها إلى الساحة الفلسطينية، وهروباً من التعاطي مع الواقع الدولي والعربي بضرورة رفع الحصار عن الشعب الفلسطيني، وإعادة أمواله ومستحقاته الضريبية المستولى عليها والمنهوبة لدى اسرائيل منذ ما يزيد على العام.

ودعت الدول العربية إلى الوفاء بالتزاماتها تجاه القضية والشعب الفلسطيني ودعم وتعزيز مقاومته وصموده في وجه الاحتلال، والإسراع في تنفيذ قرارات الدعم المالي وكسر الحصار عن الشعب الفلسطيني، وتجسيد جبهة عربية قوية تناهض المشروع "الصهيو- أمريكي" الداعم للاحتلال.