الثلاثاء: 15/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

خلال مهرجان للديمقراطية: يجب تحرير المصالحة من ثنائية فتح وحماس

نشر بتاريخ: 15/04/2013 ( آخر تحديث: 15/04/2013 الساعة: 19:13 )
غزة - معا - نظمت الجبهة الديمقراطية بجباليا مهرجانا جماهيريا حاشدا في الذكري السنوية الخامسة لاستشهاد عضو قيادتها المركزية إبراهيم أبو علبة وقائد كتائب المقاومة الوطنية بشمال قطاع غزة الذي اغتالته طائرات الاحتلال يوم 14/4/2008 في معسكر جباليا .

وحضر المهرجان لفيف واسع من قيادات القوي السياسية والأجنحة العسكرية ووجهاء شمال غزة وعائلة الشهيد أبو علبة وقيادات الجبهة الديمقراطية " صالح زيدان عضو المكتب السياسي وزياد جرغون وأيمن أبو الحصين عضو اللجنة المركزية .

والقي كلمة الجبهة الديمقراطية القيادي البارز في الجبهة الديمقراطية طلال أبو ظريفة وقال "نحيي اليوم الذكرى السنوية الخامسة لاستشهاد القائد الوطني الكبير إبراهيم أبو علبة "أبو نضال" قائد كتائب المقاومة الوطنية في شمال قطاع غزة وعضو القيادة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين."

وأشار ابو ظريفة الى "انه عندما نحيي ذكرى قائد بارز من قادة المقاومة، لا يمكن لنا إلا أن نتوجه بالتحية النضالية إلى الشعب في قطاع غزة وفي شمال القطاع و في جباليا بشكل خاص لصموده الرائع في وجه العدوان الإسرائيلي المتواصل علي قطاع غزة وشمالها بشكل خاص وكل الأراضي الفلسطينية بأشكال متعددة من العدوان العسكري إلي الحصار إلي الاستيطان إلي التهويد".

كما توجه ابو ظريفة بالتحية والتقدير إلى مقاتلي المقاومة الفلسطينية في الأذرع العسكرية كافة في دفاعهم المشرف عن أرضهم وشعبهم. قال "اسمحوا لي أيها الإخوة بأن أوجه تحية خاصةً للمقاتلين الذين دربهم ونظمهم أبو نضال وتابعوا طريقه، إلى كتائب المقاومة الوطنية التي حملت لواء المقاومة والاستشهاد وعلي خطى أبو نضال تسير بشجاعة مشهودة وتقاتل ببسالة وهي ترفع راية فلسطين، راية الوحدة الوطنية الفلسطينية".

وأكد أبو ظريفة أن الشعب مازال يعاني من الانقسام ويريد إنهاءه "ولتكن صرختكم مدوية عليكم أن تطلقوها في هذا المهرجان الوطني وهي صرخة الشعب كله، لأن إستراتيجية النصر تحتاج للوحدة الوطنية التي ناشدها أبو نضال وسار عليها , وعمل من اجلها."

وأوضح أبو ظريفة " نقترب من الـ7 سنوات من عمر الانقسام، وما تزال المماطلة تسد أبواب المصالحة وآخرها عدم خروج لقاءات هيئة تفعيل وتطوير المنظمة في القاهرة بنتائج تذكر والعقبات أمام استعادة الوحدة هي نفسها جماعات المصالح والامتيازات ومراكز القوى في غزة والضفة وعلى حساب المصلحة الوطنية العليا. وهي المراهنات الخاسرة على العوامل الإقليمية والدولية، إنه تيار الانقسام داخل فتح وحماس."

وطالب ابو ظريفة بتحرير المصالحة من قبضة الاحتكار الثنائي لفتح وحماس، وفتح باب الشراكة الوطنية وتعبئة الضغط السياسي والشعبي لتعجيل مسيرة استعادة الوحدة الوطنية.

كما أكد ابو ظريفة أن إعادة بناء الوحدة الوطنية تتطلب إرساءها على قاعدة وثيقة الوفاق الوطني والإصلاح الديمقراطي من خلال إجراء الانتخابات الرئاسية وللمجلسين الوطني والتشريعي وعلى أساس التمثيل النسبي الكامل، وعلى قاعدة صيانة الوحدة بين الداخل والخارج وتحت راية م. ت. ف. الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني ومرجعيته السياسية والوطنية. ومرة جديدة، ليستوعب الجميع رسائل غزة وآخرها الإقبال الساحق على عملية تحديث سجل الناخبين خاصةً في قطاع غزة التواق للانتخابات للخروج من جحيم الانقسام.

كما دعا أبو ظريفة جميع القوى الوطنية والديمقراطية الحريصة على الوحدة الوطنية لاستكمال مسيرتها وتعزيز تحركها الجماهيري لطي صفحة الانقسام.