قوى رام الله والبيرة تدعو لحشد كل الطاقات لانجاح يوم الاسير.. وتحيي الجماهير التي احيت يوم الأرض

رام الله- معا- أكدت القوى الوطنية والاسلامية في محافظة رام الله والبيرة على أهمية ودقة المرحلة التي تلت مؤتمر القمة العربية وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية في التصدي للمشاريع الاسرائيلية الهادفة الى تصفية القضية الوطنية عبر تنفيذ وتوسيع مشاريع الاستيطان واستمرار رفض ادولة المستقلة وتجزئة الحلول بمحاولات رفض الدولة المؤقتة والغاء حق العودة.

وتوقفت القوى في بيان وزعته اليوم عقب اجتماعها في رام الله أمام المسؤوليات الملقاة على عاتق الفعاليات والمؤسسات من رئاسة وحكومة وقوى ومجتمع مدني في استنهاض عوامل العمل الشعبي والجماهيري وتوسيع هذه المشاركات لتفعيل الشارع وحشد الطاقات لاسقاط الرهان وافشال محاولات الاحتلال بكل السبل المتاحة.

وحيا البيان الذي صدر في نهاية الاجتماع جماهير غرب رام الله التي احيت يوم الأرض في بدرس وبلعين بالمسيرات والتظاهرات تأكيدا على رفض التهويد والجدار، كما توجه البيان بالتحية والاعتزاز الى جماهير أراضي عام 48 في سخنين وعرابة والطيبة وكل القرى والمدن التي وقفت بقوة في مواجهة سياسات التمييز العنصري والتهجير.

كما دعت القوى الى احياء السابع عشر من نيسان بما يستحق الاسيرات والاسرى في سجون الاحتلال ودعت الى اوسع الحشودات وتوفير كل الامكانات المتاحة لاحياء هذه المناسبة وايصال رسالة الحركة الاسيرة الى المجتمع الدولي وما يتعرض له الاسرى والاسيرات من انتهاكات يومية تمس ابسط القيم الانسانية.