الاحتلال يمدد الحبس المنزلي لوالدة الأسير رامي خنفر من جنين
نشر بتاريخ: 15/04/2013 ( آخر تحديث: 15/04/2013 الساعة: 18:47 )
جنين - معا - مددت سلطات الاحتلال الحبس المنزلي للحاجة فتحية خنفر والدة الأسير رامي خنفر من جنين حتى تاريخ 19 أيار القادم.
وحمّل مدير نادي الأسير في جنين راغب ابو دياك سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياتها في ظل معاناتها من المرض.
ووجه ابو دياك نداء عاجلا إلى المؤسسات الدولية وخاصة الصليب الأحمر الدولي من اجل الضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي لرفع الإقامة الجبرية عن الحاجة المريضة فتحية 58 عاما والتي سبق وان اعتقلتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 3/2/2013 لمدة 18 يوما أثناء قيامها بزيارة ولدها الأسير رامي المحكوم بالسجن 15 عاما والمعتقل في النقب.
وبين يوسف خنفر زوج الحاجة فتحية أنها تعاني من ضغط الدم الحاد وسبق وان أجريت لها أكثر من مره عملية جراحية.
وأضاف خنفر أن زوجته تم الإفراج عنها بتاريخ 18/2/2013 بكفالة مالية وقدرها ""30" الف شيقل وفرض الحبس المنزلي "الإقامة الجبرية عليها بقرية رهط حتى يوم أمس 14/4/2013م، ودون مبرر تم تمديد حبسها المنزلي حتى التاريخ المذكور والذي يقضى ببقاء وجود الكفيل السابق من داخل الخط الأخضر وعليها الإقامة لدى الكفيل مع إلزامها وحسب القرار السابق والمجحف بالتوقيع أيام الأحد والأربعاء أي مرتين في الأسبوع لدى اقرب مركز شرطه دون الأخذ بعين الاعتبار لحالتها الصحية ما يضاعف من وضعها الصحي في ظل عدم قدرتها على الحركة.
واوضح أنه وعلى الرغم من حجة الدفاع والبينات التي تم تقديمها خلال جلسة المحكمة عبر محامي نادي الأسير الفلسطيني والمتمثلة بالتزامها المطلق بشروط المحكمة السابقة وعدم تبرير الاستمرار بحبسها الانفرادي إلا أنها ضربت بعرض الحائط كل المعاني والقيم الإنسانية وأصرت على قرارها.