بطولة المحافظات الشمالية للناشئين بكرة السلة دلا سال بيت لحم ينتزع اللقب بالمركز الاول بلا منازع

بيت لحم - معا - حافظ عساكرة - تُوج مؤخرا فريق نادي دلاسال بيت لحم بالمركز الاول في بطولة الناشئين بكرة السلة في محافظات الضفة الغربية بعد فوزه في المباراة النهائية على فريق العمل الكاثوليكي بواقع 58 مقابل 51 في اللقاء الذي جرى في صالة أبو عمار الشبابية في مدينة بيت لحم.

حضر المباراة جمهور كبير، ومميز من محبي ومشجعي اللعبة، حيث غصت مدرجات الصالة بالوافدين إليها وتعالت أصوات الحاضرين بالتشجيع والتصفيق للفرق المتبارية.

واستطاع فريق دلاسال بيت لحم ان يظفر باللقب رغم صعوبة المهمة التي تمثلت في اجتيازه لفرق قوية، وذات خبرة وكفاءة عالية، مثل أرثوذكسي بيت ساحور- وأهلي القدس- وفريق رنيم طولكرم الشمال- وفريق أرثوذكسي رام الله- وفريق العمل الكاثوليكي الذي حصل على لقب الوصيف، تلاه أرثوذكسي رام الله مركزا ثالثا.

هذا وقد مثل دلا سال في لقائه الأخير الذي أوصله القمة، ومنحه لقب الفوز بالمركز الاول اللاعبون: مجد عابدة، محمد عابدة، عمر ألبندك، أفراح عساكة، نجيب الياس، حسام سلام، ميشيل حبش، موسى خليل، عبدو دقاق، عيسى رزق، تآمر ناصر، جمال رملاوي، وعمر رحال.

هذا وبرز لاعبو فريق دلاسال بشكل قوي جدا ولافت للنظر من حيث: الفهم الجيد والتكنيك الفعال، والأسلوب المميز في الأداء، ذلك ما مكنهم من الحصول على المركز الاول والفوز بلقب المحافظات الشمالية للبطولة.

وفي هذا السياق عقب مدرب فريق دلاسال غسان نسطاس على الفوز قائلا ان جهود أبناء النادي المضنية والتدريبات المتواصلة أثمرت بهذا الفوز، مشيدا بجهود جميع أعضاء الفريق اللذين بتعاونهم ومهارتهم تمكنوا من تحقيق هذا الفوز الكبير، والذي نفخر به، بالرغم من صعوبة الوضع الحالي، وندورة الاحتكاك الذي بدورة يولد المهارة ، ويخلق الإبداع.

وأعرب نسطاس عن أمله بان يكون هذا الفوز حافزا لفريق دلاسال نحو مزيد من الانتصارات والنتائج المشرفة على مستوى محافل محلية فلسطينية وخارجية دولية، إذا ما اتيحت الفرصة مستقبلا.

يذكر ان فريق دلاسال بيت لحم منذ تشكيله وضع نصب عينيه نشر هذا اللون الرياضي بين أبناء محافظة بيت لحم، والتي أصبح لها جمهور كبير، الى جانب سعيه المتواصل نحو تطوير اللعبة، وتمثيل دولة فلسطين في كافة المحافل المحلية والدولية.

يشار الى ان فريق دلاسال يهدي بفوزه الى أبناء الشعب الفلسطيني، وخاصة أبناء محافظة بيت لحم، وإدارة النادي التي لم تتوانى عن تقديم الدعم لهم رغم الإمكانيات المحدودة والظروف الصعبة التي تعيشها النوادي الفلسطينية بشكل عام.