لتحرير الفلسطينيه والديمقراطية ونادي الاسير بطوباس ينظمون ندوة سياسية
نشر بتاريخ: 15/04/2013 ( آخر تحديث: 15/04/2013 الساعة: 21:23 )
طوباس -معا - عقد في مكتب جبهة التحرير الفلسطينيه في محافظة طوباس ندوه سياسيه تحت عنوان: ( ما بعد إستشهاد الاسرى ما هو المطلوب وطنياً ورسمياً وشعبياً ) إفتتحها نظام الشولي عضو اللجنة المركزية لجبهة التحرير الفلسطينية وبحضور عدد من الكوادر وقيادات العمل الوطني وبحضور امين سر الجبهة هيثم أبو عرة .
ورحب الشولي بالحضور من خلال الوقوف والترحم على شهدائنا متحدثاً عن واقع المعتقلات موجزاً ان هذه المعتقلات التي يزيد عمرها عن 120 عاماً كانت معظمها إستبلات للخيول منذ العهد العثماني حيث مورس بداخلها الإعدام والتعذيب للفلسطينيين معتبراً أن هذه المعتقلات باتت جدران رثه ورطبه تفتقر للمقومات الأساسية للحياة , و جاءت إسرائيل لتنتهك كل المواثيق الدوليةوالمعاهدات الإنسانية التي تدين وتجرم هذا السلوك اللاإنساني بحق الأسرى.
وقال ان هذه السياسه التدميرية والممنهجه من قبل ادارة السجون ضد الاسرى يشكل عام والاسرى المرضى تستدعي اوسع تحرك رسمي وشعبي فلسطينيلطرح قضية الاسرى على كافة المحافل الدوليه من اجل الزام اسرائيل بتطبيق الاتفاقات الدولية.
وفي السياق نفسه اكد النائب في المجلس التشريعي نجاة أبو بكر بأن الأسرى هم الذين أشعلوا كل النيران عندما كان الناس لا يتجرأون على الحديث عن الأسرى وعن الثوابت، الأسرى كانوا حراساً على الثوابت الفلسطينية وحقوق الشعب والأمة ، الأسرى هم الذين أبعدوا عنا شبح الهزيمة من خلال معنوياتهم حتى وهم في المعتقلات ووضعوا القضية الوطنية على كل مائدة وعلى كل طاولة في فلسطين وخارج فلسطين ، الأسرى منحونا حاسة السمو بفكرهم ووعيهم وأدبياتهم فهم كانوا عالماً ثورياً آخر ، الأسرى وحدهم من أبعدوا سمة التدجين عنا وقطعوا دابر التطبيع والخيانة عندما كانوا يدقون جرس الإنذار، الأسرى أبعدوا عنا القضايا الإتكالية من خلال متابعتهم لكل ما يحدث في الخارج وقدموا لنا برامج العمل النضالي المميزة الأسرى وحدهم من فككوا الكثير من البطركيات عملاء المراحل السابقة، الأسرى يجب أن تدول قضيتهم وأن يحمل ملفهم الشعب الفلسطيني بكل مكوناته حتى يتحرروا من براثن هذا الإحتلال الغاشم
وفي السياق ذاته أكد بسام مسلماني عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية ان المرحلة الراهنة تتطلب رؤية وطنية إستراتيجية مختلفه تنسجم مع المتغيرات والمستجدات التي تشهدها المنطقة فطالما يصر البعض على حرف مسار النضال ويأكد على سلمية وشعبية المقاومة يجب على الجميع ضرب دعائم وركائز الإحتلال ممثلاً بالإمتيازات وأصحاب الإحتكارات وروابط القرى والعصابة الدودينية التي باتت تشكل قوة منظمة مؤثره في الشارع الفلسطيني جاهدة في عملها لضرب البنية الوطنية وإفتعال أزمات مختلقة لا مبرر لها وسلخ جلد الشعب.
في سياق متصل أكد مدير نادي الأسير محمود صوافطه ان إسرائيل ما زالت تمارس كل أشكال القمع والإرهاب بحق الأسرى والمعتقلين في سجونها حيث تم إعتقال أكثر من 15 اسيرا من الذين أفرج عنهم في صفقة شاليط وهناك اكثر من 105 أسير ما قبل أتفاقات أوسلو و112 طفلا من القاصرين وأكثر من ألف أسير في وضع صحي حرج وحوالي 25 اسيرا مصابين بالسرطان و170 أسيرا مصابين بامراض مزمنه ، حيث اكد صوافطة انه بات من الضروري محاكمة إسرائيل دولياً على ضوء ما ترتكبه من مجازر ومذابح بحق أسرانا والذي كان آخرهم عرفات جرادات وميسره ابو حمديه ، إلى جانب ضرورة التعامل مع الواقع بجدية مطلقة من خلال الوحدة الوطنية ورص الصفوف حتى نتمكن من مواجهة هذا الصلف وهذا العدوان.
وفي مداخلتها ناشدت ام الاسير محمد التاج جميع الموسسات الدوليه والحقوقيه والقياده الفلسطينيه واصحاب الضمائر الحيه من اجل ان اطلاق سراح ابنها الذي يعاني خطر الموت في سجون الاحتلال.