الأربعاء: 02/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

مجموعات من الاسرى والمحررين والشباب تطلق عريضة لانهاء الانقسام

نشر بتاريخ: 15/04/2013 ( آخر تحديث: 16/04/2013 الساعة: 14:05 )
رام الله -معا - تحت شعار "الاحتلال و الانقسام وجهان لعملة واحدة" اختارت مجموعات الأسرى والمحررين والشباب في الضفة الغربية ومجموعة فلسطين مستقبلنا بقطاع غزة أن تطلق عريضة جماهيرية تؤكد على ضرورة إنهاء الانقسام و خطورة الوضع الفلسطيني الراهن خاصة بعد مرور سبع سنوات متواصلة من معاناة فئات الشعب الفلسطيني تحت وطأة الاحتلال الإسرائيلي و تأثيرات الانقسام الفلسطيني السياسية و الاجتماعية و الاقتصادية و الثقافية.

وقد تضمن نص العريضة الجماهيرية مطالب الشعب الفلسطيني بانهاء الانقسام و الدفع لتحقيق المصالحة الفلسطينية فورا، حيث وقع عليها "9195" صوتا فلسطينيا من مختلف قطاعات شعبنا الفلسطيني في محافظات الوطن.

قالت :" ونحن اليوم إذ نتوج هذا الجهد الجماهيري بتشكيل وفدا من مجموعات الأسرى المحررين والمجموعات الشبابية حمل كتاب التواقيع إلى مكتب الرئاسة في رام الله، و إلى مكتب رئاسة الوزراء في قطاع غزة في ذات الوقت لنرفع أصوات الآلاف الذين وقعن ووقعوا على العريضة الجماهيرية مطالبين بإنهاء الانقسام و ضرورة العمل الجاد و التنازل عن أي مصالح أو مناصب لأجل صالح الشعب الفلسطيني و قضيته التي فقدت بوصلتها باستمرار الانقسام الداخلي.

واضافت :" إن هذه العريضة والتواقيع التي حملناها اليوم للقيادة الفلسطينية إنما هي إحدى أدوات الضغط والمناصرة التي نطمح أن يتم الاهتمام بها وأخذها بعين الاعتبار من كلا الطرفين، لأن هذا الصوت الحر هو إرادة الشعب الفلسطيني الذي لازال قابعا تحت نيران الاحتلال الإسرائيلي و لازال متعطشا للحرية وللوطن.

وقالت المجموعات ": إننا مجموعات من الأسرى المحررين والأسرى داخل سجون الاحتلال وكذلك الشباب الفلسطيني في الوطن والشتات، وشخصيات مستقلة و المجتمع المدني الفلسطيني، نطالبكم كقيادة فلسطينية للشعب الفلسطيني باتخاذ موقفا شجاعا بإنهاء الانقسام الفلسطيني وتخليصنا من العار الذي لحقنا و الألم والظلم و القهر الذي نعانيه جميعا جراء انقسامنا و أنتم قادرون على تحقيق المصالحة الفلسطينية.

واختتمت :" قيادتنا الفلسطينية لقد آن لهذا الشعب الحر أن يتحرر من أغلال هذا الانقسام البغيض و أن يطوي هذه الصفحة السوداء، فأولويتنا الأولى، كشعب فلسطيني، هي التخلص من الاحتلال وتحقيق العودة، وتحرير شعبنا من نظام استيطاني عنصري لنعيد تصويب بوصلتنا معاً، وبالمقابل لن نتوان لحظة واحدة عن تحريك الشارع الفلسطيني في الضغط على كل أطراف النزاع بغية الوصول إلى وحدة النضال الفلسطيني.