نواب التغيير والإصلاح في نابلس يهنئون الشعب الفلسطيني بذكرى المولد النبوي
نشر بتاريخ: 31/03/2007 ( آخر تحديث: 31/03/2007 الساعة: 17:07 )
نابلس- سلفيت- معا- قدم أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني عن كتلة التغيير والإصلاح في نابلس التهاني والمباركة للشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية بذكرى المولد النبوي الشريف، داعين الله أن تعود هذه الذكرى وقد عادت الإنسانية والعدل إلى العالم، وزال الاحتلال عن أرض فلسطين المحتلة.
وقال النواب في بيان صحفي: "ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم في الوقت الذي لا يُعرف فيه على وجه الأرض عدل عالمي، إنما كانت دول تَذبحُ دول، وجلادون يصنعون بالعبيد ما يحلو لهم، وكان الأب يدفن ابنته وهي حية تتنفس وتلعب في شعر لحيته، كان الظلم هو اللون السائد يوم ولد الرسول الأعظم عليه الصلاة والسلام.. ولكن وبعدما بعث الهادي محمد صلى الله عليه وسلم برسالته الإنسانية إلى البشرية جمعاء تهاوت أركان الظلم من عليائها، وتساوت حقوق الإنسان مع أخيه الإنسان، فلا فرق لعربي على عجمي إلا بالتقوى، والناس سواسية وحقاً سواسية، وانتشر العدل في نفوس الناس قبل أن تُدق به أعناق الظالمين في المحاكم".
وأضاف البيان" إن ذكرى المولد النبوي الشريف مناسبة للمراجعة، وتقييم الذات وتقييم الأمة، فمصادر القوة بين أيادينا، فالقرآن هو القرآن، والسنة هي السنة، ونحن بحاجة إلى الصدق مع أنفسنا، والصبر على الألم حتى نحقق العزة لهذه الأمة وننتصر على الاحتلال الظالم".
وأشار البيان إلى وحدة الصف الذي زرعها الرسول صلى اله عليه وسلم بين أصحابه الذي قادوا العالم مئات السنيين من بعده، مؤكدين على ضرورة الإقتداء بالسنة بالحفاظ على الوحدة من أجل تحقيق النصر واسترداد الحقوق المسلوبة.