شعبان : اغتيال ابو جهاد اشعل فكرة التحرير فينا
نشر بتاريخ: 15/04/2013 ( آخر تحديث: 16/04/2013 الساعة: 00:50 )
طولكرم - معا - اكد امين سر حركة فتح في طولكرم مؤيد شعبان انه ورغم مرور 25عاما على اغتيال القائد الرمز خليل الوزير في تونس الا ان الرجل الرمز ما زال ماثلا في نفوس كل الفلسطينيين في الوطن وفي المنافي وما زالت بصماته البناءة ماثلة في جامعات الوطن واتحاداتها الطلابية والمئات من الجمعيات الخيرية والتعاونية .
وقال شعبان:" اننا ونحن نتحدث عن رجل بوزن ونوعية خليل الوزير ابو جهاد , فاننا نتحدث عن فتح العاصفة التي كان له شرف انطلاقتها مع القائد الراحل ياسر عرفات والرئيس محمود عباس وابو اياد وغيرهم ممن سطروا الحروف الاؤلى للتاريخ الفلسطيني الحديث معمدا بالدم وقوافل الشهداء والاسرى , كما نتحدث عن رجل امن منذ اواسط عقد الخمسينات من القرن الماضي بان الارض لا يحرثها غير عجولها وان تحرير فلسطين لا يمكن ان ياتي ويتحقق الا على ايدي ابنائها , وهكذا فقد كان ابو جهاد بارعا في تجييش الشباب الفلسطيني واستقطابهم لصفوف حركة فتح وتزويدهم بالسلاح بعد ان استطاع بعقليته الفذة واسلوبه المرن من اقتحام اسوار الصين وكوريا الشمالية وفيتنام الشمالية ومن قبل لجزائر التي فتحت فوق اراضيها معسكرا لتدريب الفلسطينيين من قوات العاصفة.
واضاف امين سر حركة فتح ان ابو جهاد والذي كان يجيد لغة الصمت كان ايضا يتقن فن كسب الاصدقاء فقد كان الرجل محل ثقة كل التيارات والحركات الفسطينية على اختلاف توجهاتها وولائها , ولذلك لم يكن غريبا ان يبكيه الجميع ويفتقده الجميع .
وقال شعبان ايضا ان ابو جهاد وبقدر ما كان عقلية عسكرية فذه ارعب العدو الاسرائيلي وظل يقف خلف كل العمليات الفدائية التي نفذتها قوات العاصفة داخل الاراضي المحتلة وفي العمق الاسرائيلي حتى تخوم مفاعل ديمونا, فانه ايضا يعد عقلية فذه في العلاقات العامة وفي خلق رابط وثيق ما بين الثورة الفلسطينية وحركات التحرر في العالم .
وقال شعبان ايضا ان حركة فتح وعلى راسها خليل الوزير كان لها ايادي بيضاء على الثورة الارتيرية وعلى الثورة الساندينية وعلى الثورة الايرانية التي ادارت ظهرها اليوم لمنظمة التحرير الفلسطينية ولحركة فتح .
وتابع شعبان القول ان خليل الوزير يكفيه فخرا انه مفجر الانتفاضة الاؤلى بعد ان ظل يعد لها لسنوات داخل الجامعات ووسط العمال والجمعيات هذه الانتفاضة التي كان لها ما بعدها من مد وطني .
وقال امين سر حركة فتح في طولكرم ان ذكرى استشهاد خليل الوزير ابو جهاد ستبقى ذكرى خالدة تلهم الاجيال القادمة مثلما الهمت جيلنا على النضال ومقارعة الاحتلال والتمسك بالثوابت , مثلما ستظل مرعبة للاحتلال واجهزة استخباراته حيال قائد خلق لها الرعب في حياته وفي استشهاده .