مركز شمس ينظم ورشة حول الاعلام الغربي وقدرة الاعلام الفلسطيني على مواجهة الدعاية الاسرائيلية
نشر بتاريخ: 31/03/2007 ( آخر تحديث: 31/03/2007 الساعة: 17:40 )
رام الله -معا- عقد مركز حقوق الانسان والمشاركة الديمقراطية - شمس - وضمن مشروع ثقافة التسامح وقبول الاخر ورشة عمل في فندق الرتنو في مدينة البيرة حول واقع الصراع العربي الاسرائيلي في الاعلام الدنماركي خصوصا والغربي عموما، تحدث فيها الاعلامي الدنماركي يورغن بيدرسون، والمتوكل طه وكيل وزارة الاعلام، وبحضور العديد من المهتمين ومن الاعلاميين والمواطنين.
وتهدف الورشة حسبما أعلن مركز شمس للاطلاع على صورة الصراع في الشرق الأوسط من خلال وسائل الاعلام الغربية والمفردات والمصطلحات التي يتم استخدامها، اضافة لدور وسائل الاعلام في تكوين الرأي العام ومدى تأثير الوسائل الاعلامية على صناع القرار.
واتضح من خلال الورشة وحديث بيدرسون أن التغطية الاعلامية الغربية للصراع في الشرق الاوسط متأثرة ومرتبطة بقضية "الهولوكوست" اليهودي وتحت شعارات السامية واللاسامية، مضيفا ان ما حدث عام 1948 من احداث وطرد العرب الفلسطينيين من منازلهم ما زال غير منقولا بصورته الصحيحة للغرب والاعلام الغربي.
كما استعرض بيدرسون الصعوبات التي تواجه الصحفيين اثناء عملهم في المؤسسات الصحفية في الدنمارك وغيرها من الدول خصوصا في كيفية تفسير الواقع وتخصيص المصطلحات المناسبة لنقل الواقع بصورة مهنية.
وفيما تحدث الدكتور طه عن قيام الاعلام الغربي بتشويه الحقائق والفكر الاسلامي ونقله على اساس انه فكر متطرف وان ذلك غير صحيح، وكان من المفترض ان تتناول كلمة الدكتور طه دور وزارة الاعلام في نشر الواقع الفلسطيني وتغيير الصورة النمطية عن الفلسطينيين في العالم.
وبعد ذلك دارت نقاشات من الحضور تساءلت في معظمها عن مدى فعالية وزارة الاعلام في تغيير الصورة النمطية في الغرب للواقع الفلسطيني والقدرة على صياغة رسالة فلسطينية قادرة على توضيح الامور وكشف الحقائق.
