الاعلان عن انطلاق العمل في مؤسسة تطوير بيت لحم

بيت لحم- معا- عقدت الجمعية العمومية لمؤسسة تطوير بيت لحم اجتماعها الاول في مقرها الجديد في بيت لحم حيث تم الاعلان عن انطلاق العمل لهذه المؤسسة التي جاءت بمبادرة سعيد خوري احد كبار الريادين في مجال الشركات الفلسطينية واحد مؤسسي ورئيس مجلس ادارة شركة اتحاد المقاولين CCC اضافة الى كونه رئيس مجلس امناء المؤسسة والتي تضم ايضا نخبة من الشخصيات السياسية والدينية والاجتماعية المحلية والعالمية الذين يتبوئون مواقع مرموقة.

وتخلل الاجتماع انتخاب اعضاء مجلس الادارة من نخبة من الشخصيات الفلسطينية ذات الخبرة والاختصاص و هم: الوزير زياد البندك رئيسا لمجلس الادارة والدكتور محمد رزق نائبا للرئيس والدكتور سمير حزبون أمينا للصندوق و السيد نافذ الحسيني أمينا للسر والدكتور فادي قطان رئيسا للجنة الحوكمة والمحامي متري أبو عيطة رئيسا للجنة التخطيط الاستراتيجي والمشاريع والسيد هاني أبو دية رئيسا للجنة العلاقات العامة والمصادر وعضوية كلا من الدكتور فكتور بطارسة والسيد سامي مروة والسيد صلاح التعمري والمهندس أكرم بدر.

بعد ذلك قرر مجلس الادارة الموافقة على تعيين المهندس مازن كرم بمنصب المدير التنفيذي للمؤسسة وناقش أيضاً بعض الملفات الهامة .

وتجدر الاشارة إلى ان مؤسسة تطوير بيت لحـم تهدف الى العمل على تحقيق الرقي والنهوض بالمدينة وبمحافظة بيت لحم الى مستوى يليق بها كمسقط رأس السيد المسيح الذي نشر رسالة المحبة والسلام الى البشرية جمعاء، وبأن تصبح بيت لحم بعراقتها وتاريخها وروحانيتها ورقيها نموذجاً عالمياً يحتذى به من قبل جميع المدن في العالم.

وكما تسعى المؤسسة الى المساعدة بالتواصل مع الجهات ذات العلاقة في الترويج لبيت لحم وتثبيتها على خارطة السياحة العالمية كمقصد فريد مميز يؤمه السياح والحجاج والعلماء والطلاب من جميع الخلفيات والجنسيات والذين يتشوقون الى تحقيق تجربة دينية أو ثقافية أو ترفيهية فريدة لا يوفرها أي مقصد آخر في هذه المعمورة.

وعلى الصعيد المحلي سوف تساهم المؤسسة بالعمل على تطوير وتراكم الأسس الموجودة والتعاون مع الجميع لتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة لمحافظة بيت لحم وانعاش الحركة الاقتصادية والثقافية فيها عن طريق تطوير البنية التحتية وتشجيع الاستثمارات الخارجية وخلق فرص عمل جديدة لشبابها وتوفير موارد من العملات الأجنبية اليها وذلك بالتنسيق والتعاون مع كافة الجهات المعنية من وزارات وبلديات ومجالس القروية ومؤسسات وهيئات المجتمع المدني في المحافظة والوطن, علما بان المؤسسة ستكون بالغالب مسهل ومدير للمشاريع وليس منفذا لها اذ ستنفذ المشاريع بين المستفيدين والمانحين مباشرة وباشراف المؤسسة.