أبو ليلى يطالب بتكثيف التحركات والمشاركة في فعاليات يوم الاسير

رام الله- معا - طالب النائب قيس عبد الكريم "أبو ليلى" نائب الامين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بتكثيف التحركات الشعبية والمشاركة الفاعلة في فعاليات إحياء يوم الأسير الفلسطيني، وحشد الجهود والطاقات السياسية لإثارة قضية الاسرى في المحافل الدولية، وتسليط الضوء على الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحقهم.

وقال النائب "أبو ليلى" إن الشعب الفلسطيني بأكمله يقف الى جانب الاسرى، في معركتهم ضد السجان في ظل تواصل الإعتداءات الاسرائيلية بحق الحركة الأسيرة وإستمرار الإعتقالات الإدارية وسياسة الإهمال الطبي المتعمد لتصفيتهم.

وأضاف النائب أبو ليلى "إن السياسات التي تتبعها مصلحة سجون الإحتلال بحق الأسرى والتي أدت مؤخراً الى أستشهاد الأسيرين الشهيد عرفات جردات، والشهيد ميسرة أبو حمدية، يضعنا جميعاً عند مسؤولياتنا في الوقوف إلى جانب الحركة الأسيرة، ودعمها في تحقيق مطالبها العادلة".

وحيا النائب أبو ليلى صمود الأسرى في سجون الإحتلال وتحديداً الصمود الأسطوري الذي يجسده الأسير سامر العيساوي من خلال معركة الامعاء الخاوية التي يخوضها منذ الأول من اب العام الماضي، معتبراً أن المعركة التي يخوضها العيساوي ورفاقه الأسرى معركة للكرامة وللحرية.

وطالب النائب أبو ليلى المؤسسات الدولية المعنية بحقوق الإنسان فتح تحقيق جاد في الظروف التي يعيشها الأسرى الأبطال داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي للوقوف على ما يتعرض له الأسرى من مضايقات وممارسات قمعية بحقهم، وحرمانهم من أبسط الحقوق التي شرعها القانون الدولي، وكذلك للإطلاع على سياسة الإهمال الطبي المتعمد التي تمارسها إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى.

وجاءت تصريحات النائب قيس أبو ليلى اليوم الثلاثاء خلال مشاركتة في حفل إضاءة شعلة الحرية وتشييد جدارية الحرية (لحن إرادة الصمود) في بلدة سعير بمحافظة الخليل، تخليداً لشهداء الحركة الأسيرة عرفات جرادات وميسرة أبو حمدية.