تقارير أمريكية.. مرسي مهدد بالسقوط خلال ثلاثة أشهر
نشر بتاريخ: 16/04/2013 ( آخر تحديث: 16/04/2013 الساعة: 22:02 )
بيت لحم- معا - تداولت صفحة "ثورة الغضب الثانية" عبر موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" تقريرا أمريكيا يؤكد سقوط الرئيس محمد مرسي وحكم الإخوان المسلمين فى مصر خلال ثلاثة أشهر، داعين الإدارة الأمريكية التحرك سريعا لبحث ما بعد حكم الإخوان فى مصر حتى لا يأتى بديل معاد للولايات المتحدة، كما قال التقرير.
وأوضحت الصفحة أنه بحسب دورية "أمريكان إنترناشيونال"، فإن "الأوضاع فى مصر تحت حكم الإخوان وصلت إلى مرحلة النهاية"، مشيرا إلى أن "الأوضاع الاقتصادية فى مصر بلغت درجة من الصعوبة يصعب معها على حلفاء الإخوان، خاصة قطر، إنقاذه".
وأضافت الصفحة أن الـ 5 مليارات التى أعلنت ليبيا وقطر عن إقراضها لمصر لن تجدى، خاصة أن ديون مصر لموردى الطاقة تبلغ 8 مليار دولار واجبة النفاذ خلال فترة من ثلاثة إلى خمسة أشهر.
ولفتت التقرير أن الإجراءات التقشفية التى اتخذتها الحكومة المصرية تلبية لمطالب صندوق النقد الدولى، لا تبدو كافية، كما أنها فى حالة تنفيذها ستؤدى إلى احتجاجات واسعة من الطبقات الفقيرة فى مصر والتى تجاوزت 60% من عدد السكان تحت خط الفقر".
وأشار التقرير إلى إن "آمال التغيير التى رافقت وصول أول رئيس مدنى منتخب فى مصر سرعان ما تلاشت أمام حركة احتجاجات واسعة من القوى السياسية والمدنية والطبقة الوسطى المصرية حين منح الرئيس المصري محمد مرسي نفسه صلاحيات واسعة"، مشيرا إلى أنه "مع خفوت الحركة الاحتجاجية للطبقة الوسطى المصرية يبدو أن التغيير القادم سيكون على يد الفئات الفقيرة والمهمشة والجائعة الذين يمثلون أغلبية الشعب المصري".
وأوصى التقرير الإدارة الأمريكية عدم انتظار السقوط الكبير لمصر، لأنه ليس من المصلحة الأمريكية أن تتحول مصر إلى ما يشبه الصومال، بل العكس تماما يفترض أن تعمل الإدارة الأمريكية على وجود نظام حكم متماسك لسنوات طويلة، بنفس الطريقة التى كان عليها نظام الرئيس السابق حسنى مبارك فى مصر، ويبدو أن الإخوان فشلوا في ذلك حتى الآن.