الثلاثاء: 15/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

"مبادرون" يفتح آفاق جديدة لخلق فرص عمل للخريجين من مختلف التخصصات

نشر بتاريخ: 17/04/2013 ( آخر تحديث: 17/04/2013 الساعة: 15:39 )
غزة - معا - مشروع "مبادرون" واحد من المشروعات التي تقوم على تحفيز الشباب للعمل الريادي في غزة من خلال نشر الثقافة الريادية ومفاهيمها وآلياتها المختلفة ومساعدة الأعمال الشبابية والشباب على تطوير أفكارهم وتجسيدها في مشاريع تنموية مدرة للدخل وقابلة للحياة.

ويقول مدير المشروع طارق ثابت لـ معا أن مشروع "مبادرون" من أهم الاهداف التي كانت نصب أعيننا هي فتح آفاق جديدة لخلق فرص عمل للخريجين من مختلف التخصصات ودعم وتمويل المشاريع الريادية ومتابعة تطويرها.

ويتابع " يساعد المشروع للمساهمة في الحد من الفقر في المجتمع من خلال تطوير أعمال ريادية تستهدف الشباب الفلسطيني وتوفير البيئة المناسبة لتفجير الطاقات الإبداعية وتحويلها لمنتجات تخدم المجتمع ".

ويضيف أن المشروع يسعى لبناء علاقات مع مؤسسات تطويرية واصحاب رؤؤس الاموال للوصول إلى مبادرة تطوير اقتصادية مشتركة.

وعن الفئة المستهدفة يؤكد ثابت أن "مبادرون" يستهدف الخريجين والمبادرين وأصحاب الأفكار الإبداعية الطموحة التي تبشر أن تتحول إلى مشاريع تجارية ناجحة من خلال توفير الدعم الإداري والفني وصولا إلى تحويلها إلى شركات ناجحة.

ويوضح ان المشروع يستهدف بناء بيئة أعمال مناسبة لنمو الأعمال الجديدة لدعم المهارات والإبداعات لدى أصحاب المشاريع وإعطاء الفرصة للمشاريع للنجاح وتوفير البيئة الملائمة لنشأتها وحمايتها في المراحل الأولى لتحويل البحوث والدراسات الى مشاريع حقيقية ومنتجات يمكن تسويقها.

ويتابع " كانت الفكرة الأساسية للمشروع هو تدريب وتأهيل فني واداري لتنفيذ للمشاريع والشركات التجارية الناجحة وتوفير خدمات الأعمال وخدمات الدعم التسويقية وأماكن احتضان المجهزة والمعدة لانجاح الأعمال التجارية من خلال الخدمات الفنية واللوجستية للشركات الناشئة والاستشارات العلمية والمهنية في مجال عمل الشركة والدعم المادي وتوفير مصادر التمويل.

أما عن المعايير اللازمة لتأهيل المبادرة الريادية، فيقول ثابت أنه يجب أن يكون المشروع ابداعيا ويحمل فكرة جديدة أو تطوير لفكرة سابقة وأن تكون فكرة المشروع ريادية في مجال أعمال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ويعتمد على المجال التطبيقي وليس البحثي، بحيث يؤدي تطبيقه إلى تشكيل نموذج عملي قابل للتسويق وأن يكون ذو بعد اجتماعي واقتصادي على المجتمع المحلي ويحقق فرصة عمل جديدة لصاحبه.

وفي نهاية حديثه شكر ثابت عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر بالجامعة الإسلامية بالشراكة مع حاضنة الأعمال والتكنولوجيا والجمعية الفلسطينية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات "بيكتا" للجهود التي تبذلها لإنجاح مثل تلك المشاريع التي تدعم الشباب بأفكاره الإبداعية من خلال إعادة تنفيذ المشروع مرة أخرى بعد أن تم تخريج أول فوج منه وقيام تلك المجموعات التي احتضنها المشروع لفترة بفتح شركات خاصة بهم .