التوجيه السياسي والوطني يختتم دورة لحرس الرئيس في رام الله

رام الله -معا- اختتمت في مقر الرئاسة في مدينة رام الله الدورة الفكرية والمسلكية التي اقامها التوجيه السياسي والوطني لضباط حرس الرئيس الخاص والتي حملت اسم الشهيد رفيق صيام احد شهداء حرس الرئيس.

واكد ربحي محمود المرقطن، نائب المفوض السياسي العام لشؤون الأعلام والتعبئة الفكرية في التوجيه السياسي في كلمة له في الاختتام إن هذه الدورة ستكون منطلقا لدورات اخرى بمستويات متقدمة مما يشكل رسما بيانيا تصاعديا, تنفيذا للمهام المنوطة بالتوجيه السياسي.

واضاف بان الدورة اختصت بفئة الضباط ليكون كل واحد منهم موجها سياسيا لمن هم تحت مسئوليته, مما يؤسس لنشر الوعي في جميع الوحدات والدوائر خاصة وان الضباط المشاركين في الدورة يبلغ عددهم سبعة عشر ضابطا من مختلف والوحدات والدوائر والثكنات.

وشكر المرقطن قيادة حرس الرئيس على توفير الظروف المناسبة لانجاح هذه الدورة وعلى رأسهم العقيد منير الزعبي قائد قوات حرس الرئيس في المحافظات الشمالية، والمقدم محمد وشاح منسق الدورة من جانب حرس الرئيس، كما اثنى على الضباط المشاركين بالدورة لما أبدوه من انضباط والتزام وتفاعل مع المحاضرين مما عزر الفائدة وساهم في إنجاح الدورة .

وأشاد بدور قوات حرس الرئيس في توفير الأمن والحماية والمساهمة في تنفيذ النهج الديموقراطي أثناء نقل السلطات الرئاسية والحكومية الأمر الذي ادى لسهولة وانسيابية اجراء المراسم.

وشكر المرقطن جميع المحاضرين الذين شاركوا في الدورة من كوادر التوجيه السياسي وضباط وأكاديميين. ونقل كذلك للمشاركين في الدورة تحيات اللواء مازن عز الدين المفوض السياسي العام ونائبه للمحافظات الشمالية العميد بلال النتشة والعميد بكر أبو بكر مفوض الإرشاد القومي والتدريب في التوجيه السياسي.

من جانبه شكر المقدم محمد وشاح منسق الدورة من جانب حرس الرئيس واحد الضباط المشاركين في الدورة التوجيه السياسي على إقامة هذه الدورة وأكد على نجاحها وتنوعها، داعيا إلى استمرار هذا النهج للضباط والأفراد بما يخدم توجهات القيادة السياسية.

وقد تضمنت فعاليات اليوم الأخير للدورة العديد من المحاضرات حيث قدم عبد الكريم نجم محاضرة عن دور التوجيه السياسي باعتباره المرجعية الوطنية لبناء الوعي الوطني الناضج والملتزم، وتعزيز روح الانتماء والثقة بالنفس والقيادة ومقاومة كل وسائل الإحباط ومحاولات تحطيم الروح المعنوية تخللتها حلقات نقاش وعصف فكري .

فيما قدم عيسى عبد الحفيظ دراسة مقارنة بين الثورة الجزائرية والثورة الفلسطينية ، التشابه والفرق في الانطلاقة والمسيرة والكفاح المسلح.

واختتمت الدورة بمحاضرة قدمها عبد الكريم أبو عرقوب بعنوان التخطيط، عرض خلالها أحدث أساليب التخطيط وأنواعه ووسائله ومحدداته .

يذكر إن الدورة انطلقت في الخامس والعشرين من شهر شباط (فبراير) الماضي، وحاضر فيها العديد من ضباط الأمن والأكاديميين منهم العميد يونس العاص والبروفيسور ذياب عيوش والدكتور جمال محيسن والعميد بكر أبو بكر والعقيد محمد ابو رحمة والعقيد ربحي محمود المرقطن والعقيد حابس شروف وعيسى عبد الحفيظ ومحمد البيروتي وعبد الكريم نجم وعبد الكريم أبو عرقوب ويوسف الحوت.