جمعية إغاثة أطفال فلسطين توفد طاقما طبيا الى غزة
نشر بتاريخ: 17/04/2013 ( آخر تحديث: 17/04/2013 الساعة: 11:32 )
رام الله- معا- كجزء من التوسع في جهود جمعية إغاثة أطفال فلسطين لتقديم الرعاية الطبية المتخصصة للأطفال الفلسطينيين المرضى والجرحى منهم. لقد بدأت الجمعية أولى بعثتها في غزة لتزويد الأطفال هناك بعمليات القلب المفتوح.
هذا المشروع هو متابعة للمشروع الذي بدأته الجمعية منذ عشر سنوات في مستشفى المقاصد الذي تم فيه بناء قسم جراحة القلب للأطفال، بالتعاون مع الموظفين المحليين بقيادة د. محمود النشاشيبي، رئيس قسم جراحة القلب للأطفال.
أنضم طبيبان فلسطينيان من الضفة الغربية الى فريق من الأطباء والممرضات الامريكيين والايطاليين، لبدء برنامج لمدة أسبوعين في مستشفى غزة الاوروبي في خان يونس، ابتداءً من 7 نيسان الى 19 نيسان 2013. هذا هو جزء من حملة جديدة لبناء الخدمات في مجال جراحة القلب للأطفال الفلسطينيين في غزة. يولد كل عام، ما لا يقل عن 300 طفل يعانون من مرض القلب في غزة.
الدكتور حسن اسماعيل هو طبيب تخدير ممتاز من رام الله، وهو متخصص في طب الأطفال. كان عضو رئيسي في معظم بعثات جمعية إغاثة أطفال فلسطين الى مستشفى المقاصد على مدى السنوات القليلة الماضية.
أما الدكتور فيفيان بدر، هي من الخليل. لقد تلقت تدريبها في جراحة القلب في مستشفى رويال للأطفال المرضى في جلاسكو باسكتلندا، كما أنها تدربت من خلال بعثات جمعية إغاثة أطفال فلسطين الى مستشفى المقاصد في قسم جراحة القلب للأطفال. لقد تطوع كل منهما لدخول غزة مع جمعية إغاثة أطفال فلسطين، مقدميين وقتهم وموهبتهم من أجل المساعدة في انقاذ ارواح الأطفال في غزة.نحن فخرون بأن هذا فريق طبي مشترك بين الفلسطينيين من جهة والامركيين والايطاليين من جهة ثانية. لقد أظهرت هذه البعثة الدعم الذي يشعر به الغرباء تجاه الأطفال في غزة.
لقد صرح ستيف سوسبي، المدير التنفيذي والعام لجمعية إغاثة أطفال فلسطين " أن هؤلاء الأطباء يأتون من بيوتهن، يتركون أسرهم وعملهم للعمل كمتطوعين للمساعدة في انقاذ الأرواح". كما أن هذه البعثات تظهر أن هناك عددا من الأطباء الفلسطينيين الموهبين، مثل الدكتور حسن، والدكتور فيفيان الذين هم على استعداد لإعطاء وقتهم ومهارتهم للمساعدة في علاج الأطفال وتدريب الموظفين المحليين في غزة.
يترأس هذه البعثة د. ستيفانو لويسي من ايطاليا، لقد كان د. ستيفانو سعيد للغاية لرؤيته العمل الشاق والتفاني الذي يظهره الموظفون في مستشفى غزة، وخاصة العاملين في قسم العمليات، التمريض، وغرفة العناية المركزة. وأضاف الدكتور أنه يأمل أن تكون هذه البعثة هي بداية البعثات من أجل انقاذ الأرواح في غزة.