العطاونة يدعو لتدويل قضية الاسرى والانضمام إلى محكمة الجنايات الدولية

رام الله-معا- دعا عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني محمد العطاونة ابناء شعبنا بمختلف أطيافه السياسية لإحياء يوم الأسير الفلسطيني عبر المشاركة في المسيرات والاعتصامات التي تنظم في كافة محافظات الوطن تضامناً مع الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الاسرائيلي، وتأكيداً على استمرار النضال من أجل اطلاق سراحهم.

وأكد على أهمية حشد الطاقات الشعبية والرسمية لتحويل قضيتهم إلى قضية رأي عام دولي تتصدر جدول أعمال الأمم المتحدة والمنظمات الدولية وهيئات حقوق الإنسان للدفاع عنها والضغط على حكومة الاحتلال للإفراج عنهم.

وأضاف العطاونة يأتي يوم الأسير الفلسطيني في وقت لا يزال فيه آلاف المعتقلين الفلسطينيين يقبعون داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، في ظروف قاسية، يتعرضون فيها لأصناف شتى من التعذيب وسوء المعاملة والعزل الانفرادي والاهمال الطبي على مرأى ومسمع من العالم في مسعى إسرائيلي لكسر إرادتهم وتحطيم معنوياتهم.

ودعا كل أحرار العالم الى وقفة جادة مناهضة لجرائم الاحتلال الاسرائيلي بحق الاسرى الفلسطينيين. مطالباً المجتمع الدولي وهيئات الأمم المتحدة المختصة بحقوق الإنسان وكافة الجمعيات العاملة في هذا المجال التدخل لوقف ما يتعرض له أسرانا في السجون الإسرائيلية من تعذيب، والاطلاع على اوضاعهم وما يتعرضون له من انتهاكات خطيرة تشكل انتهاكاً لكافة المواثيق والأعراف الدولية، مشيراً إلى ان المجتمع الدولي ملزم بتحمل مسؤولياته والعمل على إطلاق سراحهم.

وأكد على أن القيادة الفلسطينية عليها طرق كل الأبواب من اجل اطلاق سراحهم والانضمام إلى محكمة الجنايات الدولية ومحكمة العدل الدولية ومعاهدة جنيف الرابعة ومجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة، لرفع الظلم عنهم وإطلاق سراحهم دون قيد أو شرط ومعاقبة حكومة الاحتلال الاسرائيلي على كافة جرائمها بحق الاسرى.

وحيا العطاونة الأسرى البواسل والأسيرات الباسلات في سجون الاحتلال الاسرائيلي وأسرى القدس وأسرى شعبنا المناضل داخل حدود الـ 48 وأسرى الدوريات العرب الذين استطاعوا بصمودهم أن يحولوا أقبية الزنازين إلى مدارس نضالية تخرج منها آلاف القادة الذين يواصلون درب الحرية والاستقلال، مؤكداً لهم انهم سيبقون في قلوب كل أبناء الشعب الفلسطيني وأن فجر حريتهم أتٍ لا محال وان هذه العام سيكون عام الحرية لهم .