السبت: 28/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

مركز تطوير الإعلام في جامعة بيرزيت يختتم مشروعا في الضفة وغزة

نشر بتاريخ: 17/04/2013 ( آخر تحديث: 17/04/2013 الساعة: 17:11 )
رام الله- معا - مركز تطوير الإعلام في جامعة بيرزيت يختتم مشروع من حقنا أن نقول في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة.

واختتم مركز تطوير الإعلام/ جامعة بيرزيت المرحلة الثانية من مشروع "من حقنا أن نقول" في الضفة الغربية وقطاع غزة، والذي استهدف ما يقارب ال(600) امرأة من مختلف أنحاء الضفة الغربية وغزة في مخيمات اللجوء والمناطق والقرى الحدودية، وتلك الواقعة عند نقاط التّماس في مناطق B و C ، وذلك بهدف تعريفهنّ بحقوق الانسان وكيفية توثيق حالات انتهاك هذه الحقوق من خلال الاستعانة بوسائل الإعلام المجتمعي.

وقد تمثّلت المرحلة الثانية من المشروع بتنفيذ 30 ورشة تدريبية في المناطق الحدودية والمهمّشة، عقدها صحفيون وصحفيّات من الضفة الغربية وغزة، كانوا قد تأهّلوا في المرحلة الأولى من المشروع للتدريب في مجال صحافة المواطن، وخاصة كيفية توثيق انتهاكات حقوق الانسان عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك لتمكينهم من تدريب الفئات النسوية في المناطق المذكورة، على الإلمام بالحقوق الإنسانية وكيفية الإبلاغ عن الانتهاكات وتوثيقها ونشرها بواسطة وسائل الإعلام الاجتماعي.

تضمنت الدورات التدريبية التي استمرت كل منها ثلاثة ايام، تعريفا بالقوانين والبنود التشريعية والإعلانات والمعاهدات العالمية والدولية الخاصة بحقوق الإنسان، وشرحاً عن أهمية وأهداف توثيق الانتهاكات. كما اشتملت على تمارين عملية على كتابة وتحرير التقارير الخاصة بتوثيق الانتهاكات، وذلك بعد استعراض نماذج وأمثلة لأفضل التقارير الميدانية المعدّة حول انتهاكات حقوق الانسان.

وقد سُلِّطَ الضوء على مفهوم صحافة المواطن وكيفية استخدام الهواتف النقالة ومواقع التواصل الاجتماعي وتحديدا "الفيسبوك" و"تويتر" في نشر التقارير التي توثق الانتهاكات، كما استُعرِضت على الهامش مجموعة من أبرز خدمات وتطبيقات التخزين السحابي، إلى جانب شرح آلية عمل برنامج movie maker .

تمثلت إنتاجات المشاركات من الطالبات والخرّيجات وربّات البيوت في كل منطقة بإنشاء صفحة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، حملت كل صفحةٍ منها اسمَ المشروع (من حقنا أن نقول) مضافٌ له المنطقة التي نُفّذ فيها التدريب، حيث قُمنَ بتغذية الصفحة الخاصة بمنطقتهن بمواد تتعلق بحقوق الإنسان، وتقارير توثق الانتهاكات التي تشهدها مناطقهنّ بسبب ممارسات الاحتلال الإسرائيلي، وذلك في إطار السعي إلى إتاحة قدر أعظم من المعلومات حول هذا الموضوع من خلال صفحات الفيسبوك والمدوّنات التي سيقوم عليها المدرِّبون من الصحفيين والمدرَّبات من النساء.

وقد نفّذ هذه الدورات التدريبية في الضفة الغربية كل من: رشا نبهان/ بيسان سلامة/ عماد الرجبي/ يوسف شكارنة/ حلو محامدة/ موفق عميرة/ نداء عيّاد/ محمد قطّوف/ رنا ثوابتة. وذلك تحت إشراف الأستاذ عماد الأصفر ومنسقة وحدة الصحافة المكتوبة في مركز تطوير الإعلام ياسمين مسك.

أمّا في قطاع غزة فقد نفّذ الدورات كل من: عبد الله التركماني/ أنفال المصدر/ محمد الخالدي/ محمد الخالدي/ هاني الشاعر/ خالد أبو رفيع/ إيهاب الحلو/ عبد الهادي عوكل/ نبيلة الجرجاوي/ عبد الحميد عكيلة/ أحمد قديح/ روعة عثمان/ منال ياسين/ آمال الجيار/ رندة أبو رمضان، وذلك تحت إشراف منسقة المشروع في غزة سمر الدريملي.

يذكر أن المشروع الذي كان قد بدأ في شهر حزيران من العام الماضي ممول من وكالة التنمية الأسترالية، حيث نُفّذ في كل من قطاع غزة والضفة الغربية، مستهدفاً (600) سيدة، بهدف زيادة الوعي بحقوق الإنسان ورصد وتوثيق ونشر الانتهاكات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتعزيز التثقيف الإعلامي وصحافة المواطن، بغية توفير قدر أكبر من المعلومات الميدانية حول هذه الانتهاكات، بالإضافة إلى المساهمة في إفادة كل من ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في فلسطين، إلى جانب وسائل الإعلام الفلسطينية والدولية، ومنظمات المجتمع المدني والمراكز الإعلامية والحقوقية.