السبت: 28/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

"العمل الصحي" تدعو لإنقاذ حياة الأسرى من سياسة الإهمال الطبي

نشر بتاريخ: 17/04/2013 ( آخر تحديث: 17/04/2013 الساعة: 16:59 )
رام الله - معا - طالبت مؤسسة لجان العمل الصحي، اليوم الأربعاء، بتبييض السجون الإسرائيلية من الأسرى والعمل على كافة الصعد لتحقيق ذلك شعبياً ورسمياً ودولياً.

ودعت المؤسسة في بيان لمناسبة يوم الأسير إلى إقرار التوجه لمحكمة الجنايات الدولية لمحاسبة القادة الإسرائيليين على جرائمهم بحق الأسرى الفلسطينيين وعدم التأخر في تنفيذ هذا المطلب الذي بات ملحاً، وتفعيل الإسناد الجماهيري مع الأسرى ومغادرة المناسبات الموسمية لتبقى قضية الأسرى على سلم أولويات الشعب الفلسطيني.

وطالبت اللجان في بيانها بإنهاء حالة الإنقسام والتشرذم الفلسطيني حتى لا تضعف قضية الأسرى وتبقى رهينةً للتجاذبات السياسية، والضغط على إسرائيل لإطلاق سراح الأسرى المضربين عن الطعام وعلى رأسهم الأسير سامر العيساوي المضرب عن الطعام منذ مطلع آب الماضي والذي يتهدده الموت اليوم، والعمل على تحرير الأسرى القدامى والمرضى بشكل فوري.

وقالت اللجان: يحي الشعب الفلسطيني وكل أنصار الحرية في العالم السابع عشر من نيسان يوم الأسير الفلسطيني بالعديد من المناشطات والفعاليات دعماً ومؤازرة للأسرى الفلسطينيين القابعين في 17 سجناً ومعتقلاً إسرائيلياً عدا عن السجون السرية التي تديرها سلطات الاحتلال الإسرائيلي والتي بدأت تتكشف وبعضها إعترف بوجودها إسرائيليين.

وأضافت: منذ العام 1967 إعتقلت قوات الاحتلال 800 ألف فلسطيني واليوم لا زالت تحتجز حرية 4900 فلسطيني في سجونها المختلفة منهم 235 طفلاً و14 أسيرة و14 نائباً في المجلس التشريعي الفلسطيني وقرابة 300 موقوف إدارياً ومن بينهم 105 إعتقلوا ما قبل إتفاق أوسلو.

وأكدت اللجان في بيانها: بحسب الإحصاءات فإن 1200 أسير فلسطيني يعانون من أمراض مختلفة منهم 20 يعانون من مرض السرطان وترفض سلطات الاحتلال تقديم العلاجات لهم وتكتفي في أحسن الأحوال بإعطائهم حبة الأكامول ما فاقم من وضعهم الصحي وكان أخر ضحايا سياسة الإهمال الطبي المتعمد الأسير الشهيد ميسرة أبو حمدية الذي رفع باستشهاده قائمة شهداء الحركة الأسيرة الفلسطينية إلى 204 شهداء.