رام الله تحيي يوم الأسير وسط مطالبات بإطلاق سراح كافة الأسرى
نشر بتاريخ: 17/04/2013 ( آخر تحديث: 17/04/2013 الساعة: 23:46 )
شارك
رام الله - معا - شارك مئات المواطنين وممثلو الاحزاب والمؤسسات، في مسيرة ومهرجان جماهيري في رام الله اليوم الأربعاء، بمناسبة يوم الأسير، تلبية لدعوة من الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين، وعدد من المؤسسات والقوى، وسط مطالبات بإطلاق سراح كافة الأسرى وتبييض السجون ووضع حد لانتهاكات الاحتلال بحق الأسرى، لا سيما المرضى والمضربين عن الطعام منهم، عبر الانضمام للاتفاقات الدولية لمحاسبة الاحتلال على جرائمه بحقهم.
وجابت المسيرة التي انطلقت من أمام ميدان الشهيد ياسر عرفات، شوارع رام الله الرئيسية، وحمل المشاركون صور الأسرى والأعلام الفلسطينية وشعارات تطالب العالم والمؤسسات الحقوقية والإنسانية والأمم المتحدة بالتدخل لإطلاق سراح الأسرى، ووضع حد لمعاناتهم، داعين إلى الانضمام إلى اتفاقيات جنيف وروما لمحاسبة إسرائيل على سلسلة جرائمها بحق الشعب الفلسطيني.
وأكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمود العالول، مركزية قضية الأسرى، مشددا على أنها في قلب كل فلسطيني، لافتا إلى ضرورة الدفاع عن الأسرى ومطالبهم، والعمل لوضع حد للاجراءات الاحتلالية التعسفية بحقهم.
وأدان في كلمة باسم الرئيس محمود عباس، الممارسات الإسرائيلية بحق الأسرى، مؤكدا ضرورة الوقوف إلى جانبهم، ودعمهم على شتى الصعد.
من جهته، أكد وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، أن قضية الأسرى تمثل أولوية لدى القيادة، مبينا أن لا فرص لنجاح أية تسوية سياسية، ما لم يتم اطلاق سراح الأسرى، مشيرا الى ان قضية الأسرى هي مفتاح كافة القضايا على الساحة الفلسطينية.
واوضح رئيس نقابة العاملين في الوظيفة العمومية بسام زكارنة، أن "يوم الأسير" يشكل حدثا تاريخيا، مشيدا بالمقابل بنضال الحركة الأسيرة وتضحياتها، مثنيا على القيادة وتشبثها باطلاق سراح كافة الأسرى دون استثناء، مشيرا إلى أن الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن حرية الأسرى.
وراى عضو الهيئة حلمي الأعرج، أن "يوم الأسير" بمثابة مناسبة لتجديد عهد الوفاء للأسرى، والعمل من أجل تحريرهم،منددا بصمت المجتمع الدولي إزاء الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية بحق الأسرى، داعيا إياه إلى التحرك من أجل وقف هذه الانتهاكات، وإنقاذ حياة الأسرى المضربين، خاصة الأسير سامر العيساوي.
ودعا أول أسير فلسطيني محمود بكر حجازي، إلى التوحد وانهاء الانقسام، باعتبار ذلك أمرا أساسيا من أجل تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني، مطالبا بأوسع مشاركة شعبية في الفعاليات التضامنية مع الأسرى، لإبراز أهمية هذا الملف، والتمسك الفلسطيني بحريتهم.
وتلا المهرجان مسيرة جابت جانبا من شوارع رام الله، ردد المشاركون خلالها هتافات تشيد بنضال الأسرى، وأخرى تدعو إلى مزيد من العمل من أجل ضمان اطلاق سراحهم في أسرع وقت.