الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

تيسير خالد: تصريحات الزهار حول المنظمة ضارة ومؤذية

نشر بتاريخ: 01/04/2007 ( آخر تحديث: 01/04/2007 الساعة: 14:34 )
معا- وصف تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تصريحات محمود الزهار، القيادي البارز في حركة حماس ووزير الخارجية السابق, حول اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والمجلس الوطني الفلسطيني بأنها ضارة ومؤذية وتخرج عن سياق ما تم التوافق عليه في حوار القاهرة في آذار 2005 وفي اتفاق مكة المكرمة بتفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني.

وأضاف أن جميع القوى والهيئات والشخصيات الوطنية والديمقراطية والاسلامية بمن فيها حركة حماس تبدي حرصاً ومسؤولية وطنية في معالجة أوضاع منظمة التحرير الفلسطينية وتعزيز دور ومكانة هيئاتها ومؤسساتها القيادية باعتبارها المرجعية السياسية الوطنية ومرجعية السلطة الوطنية الفلسطينية، مثلما تبدي الحرص والمسؤولية الوطنية على استكمال الحوار الوطني من اجل تفعيل وتطوير هذه الهيئات والمؤسسات على أسس ديمقراطية تم التوافق عليها بمشاركة حركة حماس في حوار القاهرة.

وقال خالد في تصريح وصل "معا" نسخة عنه "ان معلومات الزهار حول اللجنة التنفيذية تنقصها الدقة، فاللجنة التنفيذية، التي فقدت عدداً من أعضائها لا زالت تواصل عملها واجتماعاتها بالنصاب القانوني المنصوص عليه في النظام الأساسي للمنظمة وأنظمة العمل المعمول بها في اللجنة التنفيذية، دون ان ينفي طبعاً الضرورة الملحة لإعادة انتخاب لجنة تنفيذية جديدة من مجلس وطني جديد يتشكل بالانتخابات المباشرة، الحرة والنزيهة على أساس التمثيل النسبي الكامل وفق تفاهمات القاهرة ، التي وافقت عليها في حينه حركة حماس".

وختم تيسير خالد ، الذي انتدبته اللجنة التنفيذية منسقاً للجنة الحوار، التي يرأسها احمد قريع "أبو علاء" بأن اللجنة سوف تتوجه في الأيام القريبة الى دمشق للبحث مع قادة الفصائل الفلسطينية في العاصمة السورية في التحضير العاجل لاجتماع اللجنة الوطنية العليا للحوار الوطني من اجل تفعيل وتطوير الأوضاع في منظمة التحرير الفلسطينية لينضوي تحت لوائها جميع القوى والهيئات والشخصيات الوطنية والديمقراطية والاسلامية وبما يعزز من دورها ومكانتها السياسية باعتبارها الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني في الوطن وفي بلدان اللجوء والشتات.