شباب "خلينا نتحرك" يزور قرية أودلا

نابلس - معا - زار شباب مشروع "خلينا نتحرك" للحد من حوادث السير ومكبات النفايات العشوائية، والممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) وإشراف خدمات الإغاثة الكاثوليكية (CRS)، وتنفيذ جمعية اللد الخيرية في محافظة نابلس والشمال، قرية أودلا إلى الجنوب من مدينة نابلس، ممثلين بمنسقة المشروع عرين أبو الرب، ومسؤولة الاتصال والتواصل مع المؤسسات في خدمات الإغاثة الكاثوليكية غيداء رشماوي، ومجموعة من المتطوعين الشباب في المشروع.

وأكدت أبو الرب أن مشروع "خلينا نتحرك" يأتي لدعم المناطق التي تعاني من هذه النفايات العشوائية، من حيث الضغط على صانعي القرار في اتخاذ الإجراءات السريعة واللازمة لتوفير البيئة النظيفة والمثالية، لمحافظة نابلس خاصة والمجتمع الفلسطيني عامة، مضيفة أن جمعية اللد الخيرية تساهم بشكل كبير من خلال اتصالاتها في انهاء هذه الظاهرة، التي تسبب الأمراض المسرطنة وانتشار البعوض وغيرها من الحشرات والكلاب الضالة، من خلال توفير الخطوط اللازمة لذلك.

من جهته، رحب رئيس مجلس قروي أودلا محمد عبد الرحيم بشباب "خلينا نتحرك"، مؤكدا على أهمية هذه الزيارة، التي تحفز الشباب الفلسطيني على العمل التطوعي والحد من مكبات النفايات العشوائية في قرية أودلا على وجه الخصوص ومحافظة نابلس بشكل عام، مؤكدا على أن القرية تعاني من انتشار البعوض والخنازير في المنطقة، لعدم توفر حاويات نفايات كافية للقرية.

وأضاف عبد الرحيم ان قرية أودلا لا يوجد فيها سوى 10 حاويات مقارنة بعدد سكانها الذين يبلغون 1500 نسمة، إضافة لجمع النفايات مرة واحدة أسبوعيا، ما يؤدي إلى انتشار النفايات على جانب الطريق في البلدة وبجانب الحاويات، الأمر الذي يتبعه انتشار للبعوض والفئران والكلاب الضالة والخنازير التي تتجمع على هذه النفايات، ما يخيف أهل القرية أثناء تجولهم في شوارع القرية ليلا.

وفي ختام الزيارة اتفق الجانبان على التعاون المشترك في إعداد مجموعة من الأنشطة والفعاليات في الضغط على أصحاب القرار لتوفير حاويات إضافية للقرية والتخلص من النفايات الزائدة فيها.وشكر رئيس وأعضاء المجلس القروي جمعية اللد الخيرية وشباب خلينا نتحرك على جهودهم في دعم القرية والوقوف إلى جانبها.