الحركة الإسلامية تزور عددا من ذوي الأسرى السياسيين بمناسبة يوم الأسير
نشر بتاريخ: 18/04/2013 ( آخر تحديث: 18/04/2013 الساعة: 14:56 )
القدس -معا - شارك الشيخ النائب إبراهيم عبد الله صرصور، رئيس القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير والشيخ المحامي وعضو الكنيست السابق عبد المالك دهامشة، الأربعاء في وفد من الحركة الإسلامية، قام بزيارة عدد من ذوي الأسرى في منطقة الجليل وذلك بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني .
هذا وضم الوفد أيضا كُلاً من الشيخ الدكتور منصور عباس نائب رئيس الحركة الإسلامية وإبراهيم إكتيلات رئيس الحركة الإسلامية في منطقة الجليل الشرقي .
بودأت جولة الزيارات بقيام الوفد بزيارة قرية إبطن في منطقة حيفا ، حيث زار الوفد الأسير المحرر علي عُمرية، ومن ثم توجه لزيارة ذوي الأسير (سمير سرساوي ) الذي مر على تواجده في السجن أكثر من 24 عاماً .
بعدها انتقل الوفد إلى قرية المكر حيث انضم إليه كل من الشيخ سمير عاصي، إمام وخطيب جامع الجزار ومحمد سالم رئيس الحركة الإسلامية في عكا، حيث قاموا بتقديم التعازي لعائلة المرحوم فوزي النمر .
أما المحطة الثالثة فكانت قرية البعنة، وقام الوفد بزيارة ذوي الأسيرين إبراهيم محمد بكري، وياسين حسن بكري .
وتوجه الوفد بعدها إلى مدينة عرابة وأنضم إليهم هناك الدكتور أحمد أسدي وأحمد كناعنة وقام الوفد بزيارة الأسير المحرر محمد كناعنة ( ابو اسعد ) ، وقدموا التهاني والتبريكات بمناسبة تحرره من السجن وفي نفس البلدة أيضاً قام الوفد بزيارة عائلة الأسيرة لينا جربوني والتي مضى على تواجدها في السجن نحو 11 عاماً .
في حديثه مع ذوي الأسرى أكد الوفد على مدى الاهتمام الخاص الذي توليه الحركة الإسلامية لملف الأسرى، حيث تعمل من خلال نوابها في الكنيست ومن خلال مؤسساتها المتنوعة على المتابعة الحثيثة لهذا الملف السياسي - الإنساني بامتياز ، على أمل أن يتم تحرير جميع الأسرى السياسيين الفلسطينيين عموما ، والأسرى العرب مواطني الدولة، خصوصا أولئك الذي اعتقلوا قبل اتفاقيات أوسلوا ومضى على إعتقالهم نحو ثلاثة عقود .
هذا وشدّد الوفد على أهمية الإستمرار في زيارة التواصل مع ذوي الأسرى الذين ما زالوا يقبعون خلف القضبان، وضرورة التمسك بالحقوق والوطن والمستقبل والإيمان بان فجر الحرية قادم طال الزمان او قصر . كما وَثَمَّنَ الوفد صبر ذوي الأسرى وعمق تضحياتهم مؤكدين على العهد معهم حتى تحرير آخر أسير من أسرى الوطن . هذا ودعا الوفد والأهالي جميع المسؤولين على مختلف مستوياتهم إلى أن تكون قضية الأسرى على رأس سلم اولويات العمل عربيا وإسلاميا ودوليا.