الجمعة: 29/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

لجنة اعمار الخليل تستقبل وفدا اعلاميا ألمانيا ووفدا من جامعة فرنسية

نشر بتاريخ: 18/04/2013 ( آخر تحديث: 18/04/2013 الساعة: 17:59 )
الخليل- معا - استضافت لجنة اعمار الخليل وفد اعلاميا ألمانيا من القنصلية الالمانية برفقته ممثلين عن البنك الالماني للتنمية، وكان باستقبالهم المدير العام للجنة عماد حمدان، والذي تحدث عن سوء الاوضاع الاقتصادية والسياسية في البلدة القديمة والعراقيل التي يضعها الاحتلال الاسرائيلي امام طلبة المدارس ليعطل مسيرتهم العلمية، وناقشوا خلال اللقاء الانطباعات التي تبلورت لديهم عن واقع الحال الذي يعيشه الشعب الفلسطيني في الخليل القديمة.

وتم اصطحاب الوفد من قبل م.شادي جنازرة من القسم الفني وأنس مرقة من العلاقات العامة، في جولة الى الاسواق والحارات في البلدة القديمة وخاصة الحارات التي تم ترميمها من قبل الحكومة الالمانية، وخلال الجولة التقى الوفد الزائر بالاهالي واستمع الى احاديثهم ودعموا تواجدهم في هذه المكان التاريخي الذي يسعى الاحتلال الى تهويده.

وفي سياق متصل،بحث وفد من جامعة فرنسية اطر التعاون المشترك في مجال تنمية التراث الثقافي في مقر اللجنة وتطوير التخطيط العمراني في البلدة القديمة من مدينة الخليل، وكان في استقبالهم عماد حمدان مدير عام اللجنة ورحب بهم وبزيارتهم وشكر لهم اهتمامهم في الحفاظ على الموروث الثقافي للبلدة القديمة، وعدم اندثاره بسبب مخططات الاحتلال الاسرائيلي الرامية لتهويد البلدة القديمة.

وقدم أنس مرقة من العلاقات العامة عرضا مصورا تطرق فيه بالحديث عن انجازات لجنة إعمار الخليل عبر 16عاما الماضية وما تعيشه البلدة القديمة من أوضاع أمنية وسياسية واقتصادية حرجة نتيجة وقوعها بين خمسة بؤر استيطانية تعمل على تهويد المنطقة وتهجير الفلسطينيين منها، وركز بالشرح عن معاناة سكان البلدة القديمة من اجراءات جيش الاحتلال الاسرائيلي وجموع المستوطنين في تهجير الفلسطنيين من المناطق المجاورة للحرم الابراهيمي الشريف.

بدوره، قدم م.حلمي مرقة شرحا عن آلية عمل لجنة اعمار الخليل من الناحية الفنية في الحفاظ على النسيج العمراني للمباني في البلدة القديمة وكيف يتم ترميمها مع الحفاظ على رونقها التاريخي.

وتم اصطحاب الوفد بجولة ميدانية شملت حارات وشوارع البلدة القديمة وكذلك المسجد الإبراهيمي الشريف للاطلاع على أعمال الترميم ومشاريع الحفاظ على البلدة القديمة الإسرائيلية اليومية.