الشؤون الاجتماعية تنظم ورشة عمل حول مخاطر المخدرات

الخليل - معا - نظمت الإدارة العامة للرعاية والتأهيل (دائرة مكافحة المخدرات) في وزارة الشؤون الاجتماعية وبالتنسيق مع الجمعية الخيرية ورشة عمل حول الآثار النفسية ومخاطر المخدرات في قاعة الجمعية الخيرية في الخليل

جاء ذلك بحضورد. مروان سلطان نائب محافظ محافظة الخليل ، الشيخ خميس عابدة وكيل مساعد وزارة الاوقاف سوزان سلمي مديرة شؤون الخليل، نيبيل كبها مدير دائرة مكافحة المخدرات عبد الفتاح العملة عن الجمعية الخيرية في االخليل ، عفاف ربيع عن جمعية الصديق الطيب، الرائد علي ابو صبحة , شرطة الخليل، عدد من الموظفين ومندوبي الجمعيات ذات الاختصاص.

وتأتي هذه الورشة انسجاما مع توجهات وزارة الشؤون الاجتماعية في إطار اللجنة الوطنية العليا للوقاية من المخدرات بالشراكة مع جميع المؤسسات ذات الاختصاص للحد من انتشار آفة المخدرات في المجتمع الفلسطيني.

وفي بداية الورشة رحبت سوزان سلمي بالحضور وأشادت بأهمية الدور الذي تقوم به المؤسسة لنشر التوعية والإرشاد خاصة فئة الشباب والمنتسبين لعدد من الجمعيات الخيرية واهمية التشبيك والتنسيق مع المحافظة وكافة جهات الاختصاص.

وقال نبيل قبها ،إن هذه الورشة تستهدف عدة فئات تندرج تحت مظلة وزارة الشؤون الاجتماعية ،منها مراكز تأهيل الشبيبة والفتيات في كافة المحافظات والمراكز الإيوائية والجمعيات الخيرية.

والتركيز بشكل اكبر على فئة طلبة المدراس وطلاب المراكز من الحالات الاجتماعية والاسر الفقيرة والجمعيات الخيرية في كافة المحافظات.

وأشار قبها إلى أن اللجنة الوطنية تقوم بشراء الخدمات لعدد من المؤسسات في سبيل توفير الوقاية والحماية للأشخاص المدمنين والمتعاطين للمخدرات.

وخلال الورشة قدم الشيخ عابدة دروسا في الوعظ والارشاد حول الاثار النفسية والاجتماعية وطرق الوقاية منها، من منظور ديني واخلاقي، مستذكرا من نصوص القران والسنة والشرائع السماوية التي تدعو الى تحريم التعاطي والادمان بكافة اشكاله وحث الاسر الى بذل الجهود الى الحفاظ على ابناءهم من الانحراف ،وشدد عابدة علة ضرورة تضافر الجهود ع كافة الجهات والمؤسسات المختصة من اجل الحد من انتشارها وزيادة الوعي بين افراد المجتمع الفلسطيني.

كما اشار الى ان المؤسسات الدينية و التعليمية المدارس والجامعات والمساجد يجب ان تولى اهتماما كبيرا بهذا الموضوع وحث المواطنين على الابتعاد عنها.

اشاد محافظ الخليل بالجهود التي تبذلها اللجنة الوطنية بالتنسيق والتعاون بين المؤسسات الحكومية والاهلية ومؤسسات القطاع الخاص من اجل نشر الوعي والحفاظ على النسيج الاجتماعي بين الاسر ومنع الشاب من الانحراف، مشيرا الى أن ذلك يندرج ضمن خطط وبرامج المحافظة في التنسيق والتشبيك مع كافة المؤسسات الحكومية وغير الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني والشرطة للحد من انتشار تلك الافة بين المواطنين.

من جانبه تحدث الرائد على ابو صبحة عن الإبعاد القانونية لمتعاطي المخدرات والمروجين لها بما يتلائم مع المرحلة العصرية ، وإنزال العقوبات بحقهم في إطار القانون بهدف ردعهم ومنعهم من الانحراف والحفاظ على النسيج الاجتماعية وتماسك الاسرة ، مشيرا إلى أهمية توخي الحيطة والحذر بين المواطنين الفلسطينيين وخاصة فئة الشباب الأكثر عرضة للانحراف والإدمان. وضرورة إبلاغ الجهات المختصة عن أماكن تواجد المدمنين والمتعاطين والمروجين لها ،وأشاد بأهمية الدور الذي تقوم به اللجنة الوطنية بالشراكة مع الوزرات والمؤسسات ذات الاختصاص من خلال البرامج والخطط التي تهدف الى زيادة الوعي والإرشاد للحد من انتشارها.كما وشدد على ضرورة نشر الوعي في كافة المسسات الرسمية سواء الدينية والمدارس والجامعات.