الأحد: 29/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

الشرطة الاسرائيلية ومخابراتها تمنع احياء يوم الاسير في نادي الثوري

نشر بتاريخ: 19/04/2013 ( آخر تحديث: 19/04/2013 الساعة: 14:57 )
القدس- معا - منعت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم، من اقامة فعاليات مهرجان انطـلاقة فرقة نادي الثوري للدبكة الشعبية و احياء يوم الاسير الفلسطيني المزمع تنظيمها يوم غدٍ "السبت"، على ارض ملعب مدرسة الايتام الاساسية مقر نادي شباب الثوري الرياضي، جنوب المسجد الاقصى المبارك بالقدس، وذلك بحجة أن الفعالية مدعومة من قبل السلطة الفلسطينية المحظور نشاطها في القدس الشرقية حسب ادعاء شرطة ومخابرات الاحتلال الاسرائيلي .

وقال هاني غيث رئيس نادي شباب الثوري الرياضي "انه تم تسليمه بلاغا يتوجب عليه الحضور لمركز تحقيق المسكوبية، حيث تم التحقيق معه لعدة ساعات قبل ان يتم الافراج عنه وتسليمة امرا من وزير ا?من الداخلي يقضي بمنع النشاط الذي سيقيمة النادي بمناسبة يوم الاسير الفلسطيني وانطلاق فرقة النادي للدبكة الشعبية، بحجة ان النشاط ممول من جهات تتبع للسلطة الفلسطينية". ء

وتابع غيث حديثه: "ان الشرطة الاسرائيلية قامت بتهديده بالاعتقال و الابعاد عن مدينة القدس كما حصل مع نواب المجلس التشريعي عن دائرة القدس الاستاذ احمد عطون والشيخ محمد ابو طير وامين سر حركة فتح في سلوان والثوري عدنان غيث .

وأشار هاني غيث ان الشرطة ا?سرائيلية ومخابراتها داهمت منزله يوم امس الخميس وسلمته أمرا لمراجعاتها في مركز تحقيق المسكوبية بالقدس، وتم التحقيق معه حول نشاطات النادي، والأوضاع العامة في حي الثوري.

من جهته استنكر الناطق الاعـلامي لنادي شباب الثوري الصحفي " احمد جـلاجل " ما اعلنت عنه سلطات الاحتلال الاسرائيلي في قرارها الصادر من وزير ا?من الداخلي يمنع فيه اقامة نشاط جماهيري احتفالا بانطلاق فرقة الدبكة الشعبية التابعة لنادي الثوري، معتبراً بهذا تعدي صارخ لكافة الاعراف والمواثيق الدولية التي تكفل حماية المواطنين الذي يسيطر الاحتـلال عليهم بالقوة باعتبارهم يسكنون في مدينة محتلة معترف بها دوليا واقليميا .

كما و عبر جـلاجل عن غضبه الشديد من منع الفعاليه في النادي، ومنع الاستمرار في النشاطات الرياضية والثقافية التي يقدمها النادي لاطفال وشباب الحي في نفس اليوم.

واضاف جـلاجل: "ان هذه هي سياسة الاحتلال بمنع أي نشاط يعبر عن الهوية الوطنية الفلسطينية داخل مدينة القدس"، معتبراً: "ان هذا المنع يصب في سياسة تهويد المدينة المقدسة ومحاولة نزع الثقافة الفلسطينية والحضارة العربية والاسلامية من عقول الاجيال الحاضرة وحجبها عن الاجيال القادمة".