مهرجان للأسرى في مخيم شعفاط واعتصام داخل الأقصى

القدس - معا - نظم الشباب المسلم في مخيم شعفاط اليوم الجمعة مهرجانا حاشدا بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني بعنوان " الوفاء للأسرى والمسرى" في ساحة نادي شباب مخيم شعفاط الإجتماعي بالمخيم .

وأستهل المهرجان بتلاوة آيات من القرآن الكريم رتلها الشاب مهران الزعتري، تلاها عرض كشفي لفرقة كشافة نادي شباب مخيم شعفاط الاجتماعي .

وألقى النائب المقدسي الدكتور إبراهيم أبو سالم كلمة فيها تحدث فيها عن تضحيات الشعب الفلسطيني حفاظا على كرامته، ولنيل حريته.

وقال ان الشعب الفلسطيني استطاع ترسيخ معانٍ مختلفة عن النضال والانتفاضة.|213921|

بدوره شدد رئيس لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين أمجد ابو عصب على ضرورة تعليم أبنائنا ثقافة الأسرى ، ولا نتعامل مع الأسرى كأرقام وإنما كبطولات وأسماء.

وحيا أسرى مخيم شعفاط، وعلى رأسهم أكبر اسير مقدسي وهو محمود دعاجنة، وذكر عدد من أسماء اسرى المخيم الذين تعرضوا لعمليات تعذيب مختلفة.|213922|

وقال " الأسير سامر العيساوي مضرب عن الطعام منذ ما يزيد عن 270 يوما لكرامة أمتنا والأسرى ويجب علينا الالتفاف حول الأسرى وحوله ."

أما الاسير موسى العكاري –المفرج عنه ضمن صفقة وفاء الاحرار والمبعد الى تركيا- فقد وجه تحياته عبر الهاتف الى أهالي مخيم شعفاط والأسرى ، وعبر عن إشتياقه وحبه لمدينة القدس بقوله " لقد أخرجنا من مدينتنا رغما عنا وما زلنا نشتاق إليها ، هذه فلسطين المرسومة بقلوب الأمة التي نحبها وتحبنا ونشتاق إليها ، وسنعود لها حتما في يوم من الأيام ."

وأضاف " في يوم الأسير هذا يوم نسميه ضمير الأمة والشعب الذي يلتف مع أسراه المناضلين والصابرين بين الجدران والقضبان ، ويجب علينا العمل قدر إستطاعتنا من أجل تحريرهم ."

و تخلل المهرجان أناشيد وطنية ملتزمة وأخرى للأسرى لفرقة القدس الفنية .

وفي نهاية الحفل تم توزيع دروع تكريم على أسرى مخيم شعفاط الذين تحرروا ضمن صفقة وفاء الأحرار وأبعدوا إلى تركيا موسى العكاري وماجد ابو قطيش، والأسرى القدامى وذوي الأحكام العالية ، وشهيد الحركة الأسيرة جمعة موسى كيالة، والأسير المضرب عن الطعام سامر العيساوي ، والأسرى المتهمين بحرق جنديين في المسجد الأقصى، وآخرين متهمين بحرق غرفة الجندي عند معبر مخيم شعفاط.|213923|

وفي سياق متصل إنطلقت مسيرة اليوم في صحن قبة الصخرة المشرفة، نصرة للأسرى والمسجد الأقصى المبارك، وحمل المشاركون بالمسيرة صورا للأسير سامر العيساوي وبوستر لأسرى القدس، ورفع المصحف والأعلام الفلسطينية.