وزارة التخطيط في غزة تضع الخطة التشغيلية للحكومة المقالة

غزة-معا - قالت وزارة التخطيط في غزة انها انتهت من إعداد الخطة التشغيلية الخاصة بالحكومة المقالة للعام الحالي.

وتشمل الأنشطة التشغيلية للحكومة في كافة القطاعات بما فيها القطاع الإنتاجي والقطاع الاجتماعي وقطاع البنى التحتية والامن والحكم الرشيد، مبينة أنها قامت بتوزيعها على الوزارات المعنية لأخذ ملاحظاتهم عليها قبل اعتمادها بشكل نهائي.

وأفادت الوزارة خلال استعراض انجازاتها في الثلاثة اشهر الماضية بأنها نفذت العديد من النشاطات والدراسات والتقارير الهامة، وانتهت من اعداد المسودة الأولية للاستراتيجية الوطنية للحكم الرشيد، والتي تهدف إلى نشر ثقافة الشفافية والمساءلة وقيم المشاركة والتوافق المجتمعي والعمل بفاعليه وإنصاف على كل المستويات الحكومية والخاصة والمجتمع المدني.

وبينت الوزارة أنها انتهت من تجهيز دراسة أولية حول خطة تطوير الساحل، وشاركت في اعداد الاستراتيجية الوطنية للحكومة الإلكترونية ، فيما نظمت مجموعة بؤرية لدراسة حول الاثار المترتبة على قدوم القوافل والوفود المساندة الى قطاع غزة ، وذلك لمعرفة مدى جدواها وكيفية الاستفادة القصوى من هذه الوفود المتضامنة بحضور كافة مندوبى الوزارات والمؤسسات المختلفة.

وقام وفد من الوزارة بزيارة ماليزيا قام خلالها بتنفيذ العديد من اللقاءات وإلقاء العشرات من المحاضرات في المعاهد والمساجد والمدارس ، وعرضت العديد من المشاريع التنموية ومشاريع الاعمار على المسئولين الماليزين، كما عرضت ملخص عن موضوع البطالة وإمكانية معالجته في القطاع
كذلك قامت الوزارة بإعداد تقارير شهرية حول الانتهاكات التي يتعرض لها شعبنا من قبل الاحتلال الاسرائيلى ورصدت خلاله اعداد الشهداء والاسرى وحملات الاستيطان والتهويد والاعتداء على المقدسات.

وأعدت الوزارة مخططات لتوضيح التمدد العمراني على الاراضي الزراعية في قطاع غزة عبر سلسلة زمنية ، و انتهت من تجهيز تقرير الخسائر الناجمة عن العدوان الاخير على قطاع غزة الذى وقع في نوفمبر من العام الماضي .

وقامت الوزارة بإعداد عشرات التقارير وتقديرات الموقف وابداء الرأي في القضايا المختلفة من اهمها ، دراسة حول كيفية استغـلال المناطق الحدودية ، و تقرير حول اشكالية المعابر واهمية معبر رفح الحدودي ، وضع تصور حول أليه تمليك شقق سكنية بمشروع مدينة الشيخ حمد
و تقرير حول تدهور مصادر المياه في قطاع غزة وتصور آليات وحلول الموضوع و دراسة هيكلية المجلس التشريعي ،و اصدار تقدير موقف حول الاعتذار الإسرائيلي لتركيا، واخر حول الحملة الإعلامية المصرية على قطاع غزة ، كذلك ابداء الرأي بخصوص احتياجات وزارة التربية والتعليم من المدارس للخمس سنوات القادمة ، كما شاركت في مؤتمر أولويات البحث العلمي الذى نظمته الجامعة الاسلامية بورقتي عمل بعنوان : "أولويات البحث العلمي في مجالي التعليم والصحة" . و"الاوضاع الاقتصادية في قطاع غزة".

ومن جهته قال د. ابراهيم جابر وكيل الوزارة بأن وزارته تسعى بكل الجهد المستطاع من اجل القيام بمهامها المنوطة بها و في مقدمتها قيادة عملية تنسيق الأولويات القطاعية المختلفة وترشيدها ضمن توجهات وخطط شمولية وتوفير المتابعة الناجعة لتنفيذها وإعداد التعديلات المناسبة بحسب المستجدات ومقتضيات التطبيق العملي، وكذلك المشاركة في التوظيف الأمثل للقدرات والإمكانيات المتوفرة لإدارة عملية إعادة الأعمار والإصلاح والتغيير ولتفعيل بناء مؤسسات العمل الحكومي وزيادة فعاليتها ونجاعتها في تنفيذ مهامها وفي إدارة الموارد المتاحة وترشيد استخدامها وفق الرؤية والاستراتيجيات والسياسات المنبثقة عن خطة التنمية.

واعتبر أن وزارة التخطيط هي بمثابة الموجه في العمل الحكومي في كافة القطاعات، وهى من تقود عملية تحديد احتياجات التنمية الوطنية وأولوياتها وبلورة وصياغة السياسات والأهداف والاستراتيجيات التنموية، وتعمل على توفير التمويل والدعم الفني والتقني اللازم للمشاريع والبرامج التنموية المختلفة بالتنسيق مع الوزارات والمؤسسات الفلسطينية وضمان المتابعة الناجعة لقضايا التمويل الخاصة بهم بوجود آليات تنسيقية مناسبة بينهم وبين الجهات التمويلية المعنية.