حسن شراكة يطالب أصحاب العمل الإسرائيليين بدفع مستحقات العمال الفلسطينيين
نشر بتاريخ: 01/04/2007 ( آخر تحديث: 01/04/2007 الساعة: 20:18 )
رام الله - معا - طالب الأمين العام لاتحاد نقابات عمال فلسطين المهنية حسن شراكة في بيان صادر عن مكتبه ظهر اليوم، أصحاب العمل الاسرائيليين بدفع مستحقات العمال فورا, داعيا إلى حماية العمال وعدم اعتقالهم في أماكن عملهم.
وجاءت المناشدة عقب إحياء الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين المهنية ذكرى الأرض الخالدة في مقر الاتحاد برام الله بحضور الأمين العام حسن شراكة وأعضاء اللجنة التنفيذية.
وقال بيان صادرعن الاتحاد " في مثل هذا اليوم من عام 1976 ضربت جماهير شعبنا أبهى صور التحدي والتصدي لمخططات الاقتلاع والقهر والمصادرة، وفي الثلاثين من آذار في العام نفسه خرجت جماهير شعبنا في قرى فلسطين وفي الجليل والمثلث مقاومة ومدافعة عن الأرض فسالت الدماء وسقط الشهداء، فأرخوا يوما عظيما في حياة الشعب الفلسطيني يحمل رمز الحياة ويجسد معنى التضحية".
وأضاف" أن الأرض الفلسطينية لن تكون إلا عربية القومية وفلسطينية الهوية، وان الاحتلال مهما تعاظم بطشه وظلمة وتوالت جرائمه، لن يثني أهلها وأصحابها عن التمسك بها والدفاع عنها، فهي مصدر الحياة ونبع العطاء وعنوان الكرامة والحرية ورمز الاستقلال.
ودعا البيان إلى ضروة تكريس الوحدة الوطنية ووحدة الأداء ووحدة المؤسسة، ووقف كل المظاهر المسيئة لشعب ونضالا ته وتضحياته وقضيته، حتى يتمكن من مواصلة طريق الحرية والاستقلال برؤية وأساليب موحدة قادرة على فرض إرادة الشعب بكل أطيافه السياسية وشرائحه الاجتماعية.
وشدد البيان على حكومة الوحدة الوطنية التي عبرت عن مدى أهمية الوحدة لحقن الدماء والتمكن من مواصلة البناء ومقاومة مخططات الضم والعزل والقهر والحصار التي استطاع المحتل أن يقنع العالم انه بواسطتها يساعد في استقرار المنطقة، ويحافظ على حياة مستوطنيه، وتجاوز ذلك بادعائه ان كل جرائمه تهدف إلى تحقيق السلام في هذه المنطقة.
و حول التدمير وممارسات الجدار والحواجز العسكرية، أوضح البيان ان الحواجز والاغلاقات قد أصبحت جزءا من القهر اليومي بحق جماهير شعبنا، وصارت الاعتقالات والمداهمات وتشريد المواطنين وهدم منازلهم بذرائع يطلق عليها الاحتلال إجراءات وقائية، وأصبح دخول الأرضي الفلسطينية في مناطق الأغوار محرما حتى على أصحابها، ومئات آلا لاف يعيشون في كنتونات فاقت ما كان يمارسه نظام التمييز العنصري في جنوب إفريقيا الذي تمثل في جدار الفصل العنصري، في الوقت الذي لم تتوقف فيه جرافات التدمير من اقتلاع الأشجار وتحويل الأراضي الزراعية إلى جرداء وتوسيع وإقامة المستوطنات على حساب أراضي المواطنين.