الجمعة: 04/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

مشروع التعلم باللعب يحصد ثماره في محافظة قلقيلية

نشر بتاريخ: 21/04/2013 ( آخر تحديث: 21/04/2013 الساعة: 07:52 )
قلقيلية - معا - تواصل جمعية اللد الخيرية في نابلس ومحافظات الشمال أنشطتها ضمن مشروع التعلم باللعب الهادف إلى رفع المستوى التعليمي في محافظتي قلقيلية وطولكرم، وتعديل سلوكيات الطلبة من خلال أساليب ومهارات اللعب الجديدة والمميزة لجذب الطلبة للتعليم.

وكان من أبرز ما نفذته أسرة مشروع التعلم باللعب الأسبوع الماضي في محافظة قلقيلية، اجتماع مع أولياء الأمور في قرية إماتين، وهدف الاجتماع إلى التعرف من خلال الأهل على التغيرات التي طرأت على أبنائهم، وقد أكد بعض الأهالي على ارتفاع مستوى أبنائهم في التحصيل الأكاديمي، وتعديل بعض السلوكيات الخاطئة لديهم، وزيادة إقبالهم على الدراسة، وذلك بسبب الأساليب المتبعة معهم من قبل المتطوعين ضمن مشروع التعلم باللعب، والتي ترغب الطلبة في المواد العلمية، بحسب تعبير بعض أسر الطلبة، الذين توجهوا بالشكر للقائمين على المشروع لأنه ساهموا في تطوير شخصيات أبنائهم.

وحضر الاجتماع مع أولياء الطلبة في قرية إماتين كل من لما قراقع، مديرة مدرسة ذكرو إماتين الأساسية، وهي المدرسة التي ينفذ فيها النشاط، وأكدت قراقع على مدى إعجابها في مستوى الأنشطة المقدمة من قبل مشروع التعلم باللعب للطلبة، وثمنت جهود جمعية اللد الخيرية لتنفيذها مثل هذه المشاريع الهادفة إلى رفع مستوى الطلبة الأكاديمي، كما وحضر الاجتماع ربى داوود، مشرفة تربوية في مديرية التربية والتعليم بمحافظة قلقيلية.

وأعربت داوود عن مدى فعالية الأساليب المستخدمة في توصيل المعلومة بالمشروع، وأكدت على أثرها الإيجابي على نفسيات الأطفال وسلوكهم، مضيفة أن مثل هذه النشاطات يساعد في تجيير طاقات الطفل واستغلالها في النواحي العلمية، بدلا من استغلالها في امور أخرى قد تعود عليه بالضرر.

كما زارت ولاء سمحة، منسقة مشروع التعلم باللعب في قلقيلية، مجلس قروي قرية إماتين، واجتمعت مع هيثم أنور، رئيس المجلس، وذلك من أجل التنسيق لأيام تطوعية ترفيهية للطلبة المشاركين في المشروع من القرية.

وكذلك نفذت أسرة مشروع التعلم باللعب أنشطة مختلفة تتنوع بين الإشراف على المتطوعين، وأنشطة لتعديل بعض السلوكيات الخاطئة عند الأطفال المشاركين في مراكز مختلفة، بالإضافة إلى مشاركتها في ورشة عمل بعنوان "الدروس الخصوصية عيوب لا يمكن إنكارها، وميزات لا يمكن تجاهلها"، ونفذت الورشة في مدرسة بنات عزون العتمة، وكان ضمن الورشة فقرة مخصصة للتعريف بمشروع التعلم باللعب، وأثره الإيجابي على الطلاب، لأن أساليب التعليم المتبعة فيه تعالج المشاكل من الأساس لدى الطفل، لكن الدروس الخصوصية عبارة عن متابعة للطفل دون تطوير قدراته الاستيعابية، ويسعى مشروع التعلم باللعب للمشاركة في ورش عمل أخرى بالمستقبل لتعميم الفائدة على أكبر شريحة من الطلبة وذويهم.