الخميس: 03/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

العميد أبو ربيع بلتقي منتسبي الدفاع المدني في بورين

نشر بتاريخ: 21/04/2013 ( آخر تحديث: 21/04/2013 الساعة: 10:44 )
نابلس- معا- التقى العميد أبو ربيع مدير التوجيه السياسي في نابلس بضباط وافراد الدفاع المدني في بورين وتحدث عن اهمية تعزيز العلاقات الطيبة والايجابية مع الجميع واثرها على النجاح والتقدم والتي تشمل العلاقة مع الزملاء في العسكرية والتي يجب ان تقوم على الثقة والتعاون والمحبة والعمل المشترك واحترام الرتب والالتزام باللوائح العسكرية.

وتطرق الى العلاقة مع المواطنين واهمية تمكينها وتطويرها من خلال المشاركة والاهتمام والمحبة والشفافية والمهنية والصبر والخطاب الودي ، وتكلم العميد عن مفاهيم الانضباط العسكري والاتزام وضرورة التدريب والتمير باستمرار.

ونوه الى دور التطوع في صقل الشخصية وتعزيز الثقة بين افراد المجتمع ، وكان ذلك بحضور المقدم تيسير فتوح واحمد ابو جاغوب ومهند ابو غريب من كادر التوجيه السياسي.

ومن جانبه تحدث المقدم تيسير عن الاجراءات القانونية السليمة والتمسك بروح القانون وتطبيقه والانضباط من اجل تكريس الانجازات بنزاهة وشفافية وحيادية.

وبدورهم تطرق كل من احمد ابو جاغوب ومهند ابو غريب عن الحركة الاسيرة واهمية التضامن معهم ونصرتهم ، وتحدثا عن ذكرى استشهاد ابو جهاد وما مثلته من رمزية للشعب الفلسطيني .

وواصل العميد ابو ربيع لقاءاته بمنتسبي النقليات والصيانه بحضور المهندس مؤيد مصلح وتحدث لهم عن اهمية اللياقة البدنيه لرجل الامن والعسكري

وقال ان الأجهزة الأمنية الفلسطينية والقوات تحتاج للياقة جسدية وخاصة للمهمات التي لا يمكن إنجازها إلا بتوافر مثل هذه اللياقة مثل المراقبة والاقتحام والدوريات والحراسات وعمليات الصيانه والنقل والدفاع عن الوطن وغيرها . وان امتلاك عامل المرونة الجسدية يمكّن العسكري من التنفيذ الأسلم لمهماته دون شعور سريع بالتعب أو النصَب، وبما يمكِّنه في عمله الميداني من التصدي بفعالية لهجمات جميع الأعداء المحتملين، ويتطلب ذلك من منتسبي الأجهزة والقوات درجة عالية من الاستعداد والمرونة الجسدية للتصدي للهجمات الفردية التي قد تستهدفهم شخصيا أو كجماعات، ويتم ذلك بالتدريب والتمرين المتواصل على رياضات الدفاع عن النفس والقتال بالأيدي وبالأرجل وبالسلاح الأبيض، وبالأسلحة النارية

واضاف ان اللياقة الجسدية لا تتحقق إلا مع الإرادة القوية التي ترتبط بالاقتناع بضرورة التمرين المتواصل الذي يحقق الراحة الذاتية وتقليص عوامل التوتر النفسية والجسدية، بل وتدفع بالعسكريين نتيجة التدريب الجسدي اليومي إلى اكتمال صحتهم وامتناعهم عن عادات كثيرة سيئة سواء في الأكل أو الشرب أو طريقة الجلوس أو طبيعة الحركة وتقيهم من الانحراف عن قواعد السلوك الإيجابي وتمتن ثقتهم بانفسهم..وتعودهم على النظام وكل ذلك مما يرفع من درجة الروح المعنوية لديهم وفي أعمالهم واكد ان اللياقه البدنيه عنصرا رئيسيا من عناصر الاعداد العسكري والامني نتيجة للاعمال التي يقوم بها العسكرين فهي تكسبهم صفات اراديه ونفسيه كروح الصبر والثبات وإرادة ترويض الصعاب فضلا عن القوة والسرعه والخفه وتزيد من كفائتهم في مواجهة الاخطار والتحديات بكل جراة وعزيمه وثبات نفسي .

كما القى نواف العايدي محاضرة لمنتسبي الضابطة الجمركيه بنابلس تحدث فيها عن دور واهمية الانضباط بتحسين التعامل والتعامل واشار الى ان العمل الامني جهد وسلوك وينظمه الانضباط والالتزام للتعليمات وفق القانون واضاف بان الانضباط يلعب دورا هاما بتمتين وتقوية سلوك واخاق رجل الامن حيث ان الانضباط هوالحالة العقلية والنفسية، التي تجعل الإطاعة والسّلوك الصحيح، أمراً غريزياً في النفس، مهما كانت الظروف. وهو يقوم على أساس الاحترام والولاء للسلطة القانونية.

وينشأ الانضباط أساساً من التربية السليمة، ويُصقل بالتدريب واكتساب العادات النبيلة وان من اهم دلائله برجل الامن هو الامانة والاخلاص والنظام، والبعد عن الفوضى، وحسن ترتيب المهمات وأماكن الإقامة، وحسن التصرف، وسمو الخلق وعفة اللسان، واحترام الرؤساء، وتنفيذ الأوامر والتعليماتواكد ان السلوك الحسن والنظام والاتزام اهم عنار التعامل الجسن والاستقبال الجيد فمن هنا تنبع اهمية

والتقى محفوظ عرباسي مدير الوعظ والارشاد بتوجيه نابلس بمنتسبي شرطة الاصلاح والتاهيل وتحدث لهم عن مكارم الاخلاق وقال ان مكارم الأخلاق صفة من صفات الأنبياء والصديقين والصالحين بها تُنال الدرجات وتُرفع المقامات وقد خص اللّه جل وعلا نبيه محمداً صلى اللّه عليه وسلم بآية جمعت له محامد الأخلاق ومحاسن الآداب فقال وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ وحُسن الخلق يوجب التحاب والتآلف وسوء الخلق يُثمر التباغض والتحاسد والتدابر. ولحسن الخلق في الإسلام مكانة خاصة ، بل إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لخص رسالة الإسلام بأنها تتميم مكارم الأخلاق

واقام الشيخ نابغ بريك من مديرية الأوقاف في محافظة نابلس درسا دينيا لنزلاء مركز الإصلاح والتأهيل عن الشطان ومكائده وقال إنه لابد أن نعلم أن هناك صراعاً بين الحق والباطل، وأن الله قدره كوناً من قبل أن يخلق الخلائق، وأن رائد الحق والخير هم الأنبياء المرسلون وأتباعهم، ورائد الشر والباطل هو إبليس وأتباعه من شياطين الجن والإنس، وقد بيَّن الله عداوة الشيطان ومكره وخبثه وأساليبه في إغواء الناس وإضلالهم، ثم بين للمؤمنين السلاح الفتاك الذي به يقاتلون هذا الشيطان ويغلبونه وهو التمسك بشرع الله تعالى ودينه الحنيف وواصل الشيخ دورة التلاوة والتجويد

ويذكر أن برنامج التوعية والإرشاد للنزلاء يأتي ضمن التعاون بين التوجيه السياسي ومديرية الأوقاف وشرطة محافظة نابلس .