المبادرة الوطنية في الوسطى تعقد لقاء سياسيا تنظيميا
نشر بتاريخ: 21/04/2013 ( آخر تحديث: 21/04/2013 الساعة: 11:55 )
غزة - معا - نظمت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية في محافظة الوسطى لقاء سياسيا تنظيميا لكوادرها وأعضائها من مختلف مناطق المحافظة بحضور عدد من اعضاء هيئتها القيادية في قطاع غزة، جرى خلاله استعراض اخر التطورات السياسية على الساحة الفلسطينية بما في ذلك ملف المصالحة وتصاعد الهجمة الاستيطانية ومحاولات تهويد القدس واستمرار حصار غزة.
وبدوره أشاد د . عائد ياغي مسؤول المبادرة الوطنية في قطاع غزة بالصمود العظيم الذي يجسده الاسرى في سجون الاحتلال مثمنا حملات الدعم والتضامن والتأييد لنضالهم المشروع داعيا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته الاخلاقية والقانونية ازاء ما يتهدد حياتهم من مخاطر يومية.
وأكد ياغي مجددا على موقف المبادرة الوطنية بضرورة تحقيق المصالحة والاسراع بتطبيق ما تم الاتفاق عليه بما يضمن مواجهة التحديات التي تعترض المسيرة التحررية وبما يعزز وحدة الشعب الفلسطيني وتلاحمه للدفاع عن قضيته الوطنية، والانتصار لمعاناة أسراه في سجون الاحتلال و كذلك رفع المعاناة اليومية عن كاهل ابناء الشعب الفلسطيني.
من ناحيته استعرض مسؤول لجنة التنظيم في المبادرة الوطنية " سامي البهداري " الاليات التي تتبعها حركة المبادرة الوطنية نحو تطوير ادائها التنظيمي مؤكدا على مدى الاهتمام الذي توليه المبادرة الوطنية في صقل أعضائها وكوادرها ومنحهم فرصة التقدم في المستويات التنظيمية المختلفة في اطار تكاملي يجمع ما بين الاداء التنظيمي والعمل السياسي والوطني.
وفي سياق متصل أكد مسؤول القطاعات في المبادرة الوطنية د . مازن زقوت على أهمية التكامل بين الاداء التنظيمي و العمل النقابي و تفعيله في القطاعات المختلفة سيما قطاع الشباب والطلبة وكذلك القطاعات المهنية ، معربا عن أمله في احداث نقلة نوعية في تطوير تلك القطاعات بما ينسجم مع التحولات والتغيرات المتلاحقة في واقعنا الفلسطيني.
الى ذلك قال م .أيمن علي مسؤول مجلس المبادرة الوطنية أن ما تحققه المبادرة من انجازات سواء على صعيد مواقفها السياسية أو تقدمها في الانتخابات الطلابية ونجاح ابتكاراتها في نماذج المقاومة الشعبية بمثابة دليل دامغ على مدى قدرتها على ترسيخ برنامجها ورؤيتها السياسية و تطلعها نحو تحقيق الافضل للشعب الفلسطيني.