الإثنين: 18/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

خلال تقرير يرصد اعتداءات حماس بحقها: فتح تؤكد أن اتفاق مكة استراتيجي وتطالب حماس بضبط عناصرها

نشر بتاريخ: 01/04/2007 ( آخر تحديث: 01/04/2007 الساعة: 23:11 )
غزة -معا- أكدت حركة فتح التزامها الكامل باتفاق مكة روحاً ونصاً على قاعدة إيمانها بأن هذا الاتفاق يحمي مصلحة الشعب الفلسطيني العليا وبالتالي فإنها تتعامل مع اتفاق مكة على أنه خيار استراتيجي لا مجال للتكتيك حياله.

وقالت فتح في تقرير رصد الاعتداءات التي نفذتها حماس على كوادرها وقياداتها عقب اتفاق مكة، انها ستضع الجميع في صورة تفاصيل تلك الاعتداءات التي مارستها حماس بجهازها العسكري وقوتها التنفيذية ضد حركة فتح وأبنائها ومؤسساتها - على حد تعبيرها.

واعتبرت فتح في بيانها " إن هذه الاعتداءات والخروقات هي تجاوز خطير لاتفاق مكة لا يخدم الا مصالح الاحتلال وأهدافه الرامية إلى إضعاف جبهتنا الداخلية لتمرير مخططاتة" مطالبة قيادة حركة حماس بوضع حد لهذه الاعتداءات التي تهدد اتفاق مكة بالخطر الشديد .

ودعت فتح الوفد الامني المصري الذي بذل وما زال جهودا مضنية من اجل نزع فتيل الفتنة وحماية الوفاق الوطني لاخذ دوره ووضع حد للذين يصبون الزيت على النار واعلان موقفاً علنياً اتجاه ما يجري من تجاوز وخرق لاتفاق مكة- كما وصفت .

وقالت فتح أنه "رغم إتفاق مكة ودعوات الصلح المستمرة والاجواء الايجابية التي سادت العلاقات الفلسطينية ومواصلة بذل الجهود لتطويق الاحداث الميدانية التي تنفجر يوميا ومواصلة مسلسل الخطف والتعذيب والتنكيل والاعتداء على الممتلكات الخاصة ومؤسسات الحركة وقرصنة سيارات افراد الحركة وكوادرها بهدف توجيه الاذلال والاهانة لهم واطلاق النار والقتل بحق ابنائها وكوادرها حيث طالت هذه الاعتداءات قادة ورموز الحركة وعلى الرغم من كل المساعي التي اتخذناها في حركة فتح من اجل حماية الوحدة الوطنية ووقف نزيف الدم حيث اكدنا دوما ان دماء ابناء شعبنا هي اغلى من كل شيء" إلا اننا نفاجأ وعلى مدار اللحظة وفي كل مكان بسلسلة من الاعتداءات بدءا من التهديد والخطف والتنكيل والتعذيب واطلاق النار والقتل والاعتداء على رموز وابناء ومناصري الحركة وكذلك قيادات واعضاء حركة فتح في الاجهزة الامنية وكذلك الاعتداء على الممتلكات الخاصة ومنازل ابناء الحركة ومؤسساتها" .