الأربعاء: 15/01/2025 بتوقيت القدس الشريف

فتوى عسكرية: الغرباء لا يتساوون مع اليهود ولا يمكن منحهم نفس الحقوق

نشر بتاريخ: 21/04/2013 ( آخر تحديث: 22/04/2013 الساعة: 09:56 )
بيت لحم- معا- قضت فتوى توراتية أصدرتها الحاخامية الرئيسية في الجيش الإسرائيلي بان الغرباء من غير اليهود لا يمكن ان يكونوا مساوين لليهود .

وجاء في الفتوى المثيرة للجدل حسب وصف صحيفة " هأرتس" العبرية التي أوردت نص الفتوى " الأحد " إن المقولة التي تعطي الغرباء ذات الوزن والقيمة والحقوق التي يتمتع بها اليهود مقولة تتعارض والتوراة ولا يوجد لقادة الدولة صلاحية بالعمل ضد إرادة ونصوص التوراة ".

وردت الفتوى الجديدة ضمن كتاب " الشريعة " الذي أصدرته قبل أيام الحاخامية الرئيسية في الجيش الإسرائيلي ووزعته على القواعد العسكرية المختلفة والواقع في 142 صفحة ويعالج قضايا شرعية يهودية .

وصدر الكتاب عن وحدة الحاخامية الرئيسية التي تضم حاخامات يعملون على إصدار الفتاوى الخاصة المتعلقة بالجيش ونشاطاته مثل العمل خلال أيام السبت وغيرها من الأمور الدينية .

وعالج كتاب الشريعة ضمن قضايا كثيرة قضية ممتلكات الدولة وهل تعتبر ممتلكات عامة لا يحق لأي شخص يهوديا أو غير يهودي اخذ جزءا من هذه الممتلكات او هي ممتلكات مشتركة يحق للجميع اخذ جزءا منها .

ووفقا لكتاب الشريعة حتى وان تم تعريف ممتلكات الدولة كممتلكات مشتركة فان غير اليهود لا يحق لهم اخذ شيئا منها لان غالبية الجمهور من اليهود ولان الغرباء من يشتروا يساهموا في تراكم هذه الممتلكات وان نظرية مساواة الغرباء باليهود من حيث الحقوق هي نظرية مخالفة لنصوص التوراة ولا يحق لقادة الدولة العمل خلافا للشريعة التوراتية ".

ووقع الحاخام الرئيسي للجش الإسرائيلي " ايال كريم " على الكتاب وسبق له وان أفتى بجواز اغتصاب الفتيات غير اليهوديات خلال المعارك والحروب معللا ذلك دون ان يذكر الاغتصاب بالاسم بأنه من الواجب الترويح على المحاربين ووضعهم في حالة نفسية مريحة والعلاقات الجنسية جزء من هذه الوضعية .

وجاءت أقوال الحاخام قبل 9 أعوام ردا على سؤال مباشر يتعلق بجواز اغتصاب الجنود لفتيات خلال الحروب والمعارك فأجاب الحاخام بان الحروب تجيز ارتكاب بعض الإعمال التي تخالف الشريعة ولا يمكن القيام بها في الظروف الطبيعية لكن يجب توفير أجواء مريحة للمحاربين .