أمين سر الجمعية الكويتية لمساعدة الطلبة يفتتح مقر جمعية الزيتونة الجدي

رام الله - معا - افتتح طلال عبد الكريم العرب أمين سر الجمعية الكويتية لمساعدة الطلبة مساء اليوم في مدينة رام الله، المقر الجديد لجمعية الزيتونة للتنمية الشبابية، بحضور رئيس الجمعية مالك تيم وأعضاء مجلس ادارة الجمعية، وعدد من المسؤولين في السلطة الوطنية الفلسطينية من الاجهزة والمؤسسات المدنية، وعدد من الشخصيات ورجال الاعمال والمؤسسات الاهلية.

وثمن العرب خلال افتتاحه المقر الجديد للزيتونة، الدور الذي تضطلع به في فلسطين وادائها المميز لخدمة المجتمع الفلسطيني، وخاصة الطلبة المتفوقين، والحرص الدائم من الجمعية على متابعة الطلبة لتذليل العقبات أمام الطلبة الدارسين في الجامعات ومحاولة مساعدتهم بشتى السبل، والى المساهمة والمشاركة في رفد المجتمع الفلسطيني بكل الامكانيات التي تساعده على تجاوز الظروف الاقتصادية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني.

بدوره رحب مالك تيم رئيس مجلس الادارة بالضيف الكويتي، الذي حل ضيفا على فلسطين للمرة الثانية، والذي يساهم من خلال الجمعية الكويتية لمساعدة الطلبة في تقديم كل الدعم والمساعدة لأبناء الشعب الفلسطيني.

وأطلع تيم رئيس مجلس ادارة الزيتونة العرب على اوضاع الطلبة الذين تتبناهم الجمعيـة الكويتية في الجامعات الفلسطينية، مقدما له صورة عن أوضاع الجامعات الفلسطينية، وما تعانيه من صعوبات نتيجة الحصار والاوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعانيها الشعب الفلسطيني، وانعكاس تلك الظروف على الطلبة والجامعات الفلسطينية وتوجهها الى الاضرابات وما ينتاب تلك الجامعات نتيجة هذه الاوضاع من جوانب عديدة، اهمها الهيئة التدريسية والبحث العلمي والقضايا الإدارية والمالية.

واستعرض تيم والعرب اهم المعوقات التي تواجه الطلبـة في فلسطين، وسبل حلها وخاصة الطلبـة المتفوقين ومدى الامكانيات المتاحة لهؤلاء الطلبـة لإكمال تعليمهم في ظل تلك الظروف، مطلعا اياه على الانجازات التي تمت بدعم من الجمعية الكويتية لمساعدة الطلبـة للجامعات الفلسطينية من خلال تقديمها لمحطات تكنولوجية " مختبرات كمبيوتر " متقدمة، لرفد الطلبة والجامعات بوسائل الاستخدام المتقدمة لمساعدتهم في التعليم الجامعي.

وشكر تيم الجمعية الكويتية لمساعدة الطلبة، على ما تقدمه من دعم متواصل للطلبة من ابناء الشعب الفلسطيني، مؤكدا ان الكويت من خلال قيادتها ومؤسساتها تقدم الدعم المادي والمعنوي للشعب الفلسطيني منذ عقود، وان الجمعية اتخذت مقرا جديدا ودائما لها، وعنوانا من أجل القيام بنشاطاتها في تقديم الدعم للطلبة في الجامعات الفلسطينية، وتقديم المشاريع التي ستساعد الاسر المحتاجة والفقيرة من تحسين ظروفها الاقتصادية، وانها تسعى بكل جهودها والقائمين عليها الى المساهمة في رفد ودعم المجتمع الفلسطيني في تجاوز الظروف الاقتصادية التي يعيشها.