ماذا ناقش اجتماع المكتب السياسي لحماس في بالدوحة؟

غزة - معا - أكد القيادي في حركة "حماس" الدكتور صلاح البردويل، أن المكتب السياسي للحركة عقد أول اجتماع له، بعد الانتخابات الداخلية، في العاصمة القطرية الدوحة، وأشار إلى أن الموضوعات التي ناقشها كانت لها علاقة بترتيب أوراق المكتب الداخلية ومناقشة القضايا ذات الأولوية بالنسبة للشعب الفلسطيني.

وذكر البردويل في تصريحات صحفية أن اجتماعات المكتب السياسي بتركيبته الجديدة، تناولت قضايا تنظيمية داخلية، قال بأنها ليست علنية ولا يمكن الكشف عنها، ووصف ما يكتب في هذا الشأن بأنه مجرد توقعات واستنتاجات ليس إلا.

وأضاف أن الاجتماع الذي ترأسه خالد مشعل، وحضره كامل أعضاء المكتب السياسي المنتخبون "جرى في ظروف طيبة وناقش كافة القضايا ذات الصلة بإعادة ترتيب أوراق المكتب الداخلية، وأيضا الملفات الأساسية المطروحة على الساحة الفلسطينية، وعلى رأسها المصالحة الفلسطينية والتأكيد على دعم الجهود المصرية والقطرية في هذا المجال، وكذلك المطالبة برفع الحصار المفروض على قطاع غزة ومناقشة التهديدات "الإسرائيلية" المستمرة وكيفية حشد الموقف العربي والدولي لدعم الموقف الفلسطيني".

وتابع: "لقد رحب المكتب السياسي للحركة بالزيارة المرتقبة لرئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان واستهجن التدخل الأمريكي لعرقلة هذه الزيارة"، على حد تعبيره.

وكان أهم ما نتج عن الانتخابات الأخيرة لحركة "حماس" هو التجديد لخالد مشعل لدورة جديدة مدتها أربع سنوات وانتخاب إسماعيل هنية نائبًا له، وإضافة أعضاء جدد للمكتب السياسي وهم يحيى السنوار وصالح العاروري وروحي مشتهى وماهر عبيد.

يذكر أن المكتب السياسي لحركة "حماس" يضم في عضويته: إسماعيل هنية, موسى أبو مرزوق، محمود الزهار، خليل الحية، سامي خاطر، محمد نصر، محمد نزال، عزت الرشق، نزار عوض الله, وعماد العلمي.