الأندية.....وأزمة الملاعب / بقلم / وليد صادق

بيت لحم - معا - من عوامل نجاح كره القدم في أي مكان وجود ملاعب عشبية على مستوى عالي أو بالأحرى بمواصفات خاصة يمكن للاعبين ممارسه اللعبة بشكل جيد ومثالي في نفس الوقت فكلما كانت أرضيه الملاعب بحاله جيده كلما كان العطاء والتميز لدى أللاعب يظهر بشكل أفضل

ولكن على الساحة الكروية الفلسطينية نفتقد لوجود ملاعب على مستوى عال واذكر انه لا توجد لدينا ملاعب عشبية إلا ستة ملاعب واحد منها بالضفة وهو ملعب أريحا البلدي وخمسه منها بغزه ولا أريد الحديث هنا عن حاله الملاعب ومواصفتها لكنني أريد التحدث عن كم هذه الملاعب الذي لا يتماشى بتاتا مع عدد الأندية المسجلة في اتحاد كره القدم وأنا مع الإدارات المسئولة عن تلك الملاعب بعدم فتح هذه الملاعب لتدريبات الأندية حيث إن أرضيتها لا تتحمل كل هذه التدريبات والمباريات التي تجرى على أرضيه ملعب واحد .

و السؤال هنا ماذا تفعل الأندية التي ليست لديها ملاعب عشبية؟وبكل أسف لم أجد الجهة المعنية التي سأوجه لها هذا السؤال فصدقوني لست أدرى ما هي الجهة المخولة لإنشاء الملاعب العشبية هل هي وزاره الشباب والرياضة أم هو اتحاد كره القدم

فلو اعتبرنا أن هذا السؤال موجه لكلا الجهتين فأين الإجابة عنه...!! فكل يوم منذ تأسيس وزاره الشباب والرياضة واتحاد الكره ونحن نسمع أن الأمير فلان وصاحب السمو فلان سيقوم بإنشاء مدينه رياضيه متكاملة ستحتوى على إستاد رياضي وصالات مغطاة ونفرح بهذا الخبر ولكن على ارض الواقع لا نجد شيء من هذه الوعود. هل راجع نفسه سمو الأمير في هذا التبرع أم أصحاب القرار لدينا مش على قدر المسؤولية فانا على ثقة أن جمله (مساعده الرياضة الفلسطينية) كفيله بان ننجز أكثر من ملعب رياضي معشب فكل الإخوة العرب لا يتوانون في مساعدتنا لكن يبدوا أن إخوتنا القائمين على الرياضة غير معنيين بإنشاء تلك الملاعب أو ربما يبحثون على قطعة ارض يعملوا عليها الملعب .....والله اعلم!!!

كيف نطالب بتطوير أداء لاعب الكره وهو إما يتدرب على ملعب 30×30او يتدرب على ملعب كره خماسية فهنا يفتقد اللاعب لحساسية المعلب المعشب والقانوني وطريقه لعبه ستعتمد على الكورات القصيرة (الشورت باص) حسب ما تلقاه أثناء تدريباته

فلابد أن نضع خطه لتطوير ذلك بحيث خلال الخمس سنوات القادمة أن نبنى من خمس إلى عشر ملاعب لتدريبات الأندية على الأقل تكون عشبية وقانونيه وليس مهم أن تكون ملاعب عالميه، فنحن سنرضى بالبسيط فياريت نتحرك شوية من على الموائد المستديرة إللى عليها علب العصير الفاخرة وزجاجات المياه المعدنية والوجبات الغذائية الخفيفة وننظر بعين الرأفة للرياضة الفلسطينية فما زال أمامنا المزيد والمزيد