الثلاثاء: 08/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

فتح تهنىء الشعب الفلسطيني وذوي العيساوي بانتصاره لحريته

نشر بتاريخ: 23/04/2013 ( آخر تحديث: 23/04/2013 الساعة: 14:10 )
غزة- معا- هنأت مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة عائلة الأسير المقدسي سامر العيساوي بانتصاره السياسي الكبير في الحرية والحياة والكرامة الذي حققه على لغة الموت والقهر والإذلال العتسفية والعنصرية التي يمارسها الإحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني عموما .

وكان نشأت الوحيدي ممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة أجرى اتصالا هاتفيا مع ذوي الأسير المقدسي سامر طارق العيساوي حيث نقل لهم تحيات مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة وعلى رأسها الأخ تيسر البرديني مؤكدا أن إرادة الحرية والكرامة والأمعاء الخاوية أقوى من إرادة السجن والسجان ومستشهدا بإنتصار الأسير سامر العيساوي والذي كسر بأمعائه الخاوية القرارات والقوانين والسياسات العنصرية الإسرائيلية في الإعتقال والإعتقال الإداري وتجديد الإعتقال الإداري وفي العزل والعزل الإنفرادي وفي الإهمال الطبي المتعمد وفي الحرمان من الحقوق الإنسانية التي كفلتها المواثيق والإتفاقيات والقوانين الدولية والإنسانية .

وطالبت مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس أبو مازن بالعمل من أجل استثمار الإنتصار السياسي الكبير الذي حققه الأسير سامر العيساوي ورفاقه وإخوانه الأسرى المضربين عن الطعام وملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين في المحافل الدولية وفي مقدمتها محكمة الجنايات الدولية بلاهاي .

من جانبه شكر والد الأسير سامر العيساوي لحركة فتح إتصالها وتواصلها مثمنا كل الوقفات الإسنادية للشعب الفلسطيني خلال الإضراب الأطول الذي خاضه ابنه الأسير سامر مؤكدا أن انتصار سامر هو انتصار للقدس وللشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده .

ودعت مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة إلى التحضير والإعداد جيدا لأعمال المؤتمر الدولي للأسرى المتوقع انعقاده في لاهاي أواخر مايو المقبل وبمشاركة خبراء في القانون الدولي على طريق الإنتصار للأسرى كافة وإلزام إسرائيل باحترام حقوق الإنسان وإلزامها بالتعامل مع الأسرى كأسرى حرب .

وأوضحت مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح أن الأسير سامر طارق أحمد العيساوي من سكان القدس ومن مواليد 16 / 12 / 1979 ومن الأسرى المحررين في صفقة التبادل في 18 أكتوبر 2011 وكانت قوات الإحتلال الإسرائيلي قد أعادت اعتقاله في 7 / 7 / 2012 وهو أعزب وأن الأسير العيساوي أعلن إضرابا عن الطعام في 1 / 8 / 2012 احتجاجا على إعادة إعتقاله وإعادة محاكمته

وقالت بأن الأسير سامر العيساوي ينتمي لعائلة مقدسية مكونة من 8 أشقاء وشقيقات والأم والأب وهو شقيق الشهيد فادي العيساوي الذي استشهد عام 1994 في مجزرة الحرم الإبراهيمي وشقيق الأسير مدحت العيساوي الذي قضى 19 عاما من حياته في الأسر داخل السجون الإسرائيلية وهو شقيق المحامية شيرين العيساوي التي اعتقلت لمدة سنة كاملة في 2010.

وكان الأسير العيساوي قد صرخ خلال إضرابه المفتوح عن الطعام : " لن أنتظر شاليطاً آخر لأنال حريتي بموجب صفقة لا يحترم المحتل بنودها وسأنتزعها بالإضراب عن الطعام " .

وكانت حركة فتح طالبت قبل أيام بإطلاق إسم الأسير سامر العيساوي على أحد ميادين فلسطين تخليدا لإضرابه من أجل الحرية والكرامة وتكريما له.