إسرائيل تشرعن البناء غير المرخص لليهود وتهدم للعرب
نشر بتاريخ: 23/04/2013 ( آخر تحديث: 24/04/2013 الساعة: 09:13 )
النقب- معا - قال النائب عن القائمة الموحدة والعربية للتغيير، طلب أبو عرار، إنّ إسرائيل تشرعن عشرات آلاف المباني لليهود في كافة أنحاء "البلاد" وفي مستوطنات الضفة الغربية المحتلة، في حين تقوم بهدم يومي تقريبا لبيوت في النقب.
جاءت أقواله على ضوء عمليات الهدم المتكررة وشبه اليومية في النقب خاصة، والتي كان آخرها اليوم الثلاثاء، وطالت براكية في بلدة عرعرة النقب، تعود لشاب مقبل على الزواج.
وفي بير هداج فضّل المواطنين هدم بعض المباني بأيدهم لاعتراضهم على دخول القوات القرية، وكي لا يتم تخريب ما حول المباني اذا ما تم هدمها بآليات الهدم التابعة لوزارة الداخلية، و"دائرة أراضي إسرائيل".
وقال أبو عرار: "عشرات الآلاف من المباني غير المرخصة في الوسط اليهودي في النقب، والبلاد عامة، وفي المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، يتم شرعنتها بقرار من لجان التخطيط والبناء، ومن قبل الحكومة، علما أنها تبنى بدون ترخيص في مناطق منظمة تخطيطا وهيكلة، كما أنه في الوسط اليهودي يتم منح السكان وقتا لترخيص مبانيهم غير المرخصة، إلا أنّ السكان اليهود لا يكترثون لعلمهم أن السلطات لن تقدم على هدم هذه المباني، بينما يتم التعامل بيد من حديد مع المباني التي تمنع إسرائيل ترخيصها في القرى غير المعترف بها".
وأضاف النائب طلب أبو عرار: "على اللجان المحلية في كل القرى غير المعترف بها خاصة أن تتنظم بشكل سليم، وأن تأخذ دورها في المجلس الاقليمي لتنظيم العمل، كما أن على اللجان المحلية أن تنظم فعاليات على المستوى المحلي لرفع قضايا قراهم للرأي العام، علاوة على المشاركة المرجوة من السكان في الفعاليات العامة، وعلى الجميع المشاركة يوم السبت القادم في مؤتمر نصرة قرية وادي النعم الذي سينظمه المجلس الاقليمي يوم السبت القادم الساعة الخامسة عصرا في وادي النعم".