بحر يهاتف عائلة الأسير العيساوي مهنئاً بالانتصار

غزة- معا - أكد د. أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي أن الإتفاق الذي جرى مع الأسير سامر العيساوي هو اتفاق "انتصار" على الاحتلال و"إرهابه المنظم" الذي حاول من خلاله قهر إرادة الأسرى وعزلهم عن انتمائهم لوطنهم وقضيتهم.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه بحر صباح اليوم مع والدة وشقيقة الأسير العيساوي هنأهما فيه بانتصار إرادة الأسير سامر على إرادة الاحتلال والسجان الاسرائيلي.

وأهدى بحر انتصار سامر لوالدته أولاً بحكم صبرها الواسع وصمودها الكبير ومن ثم للشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية وكل أحرار العالم ، مؤكداً أن الأمهات الفلسطينيات كلهن مع سامر، وأن الأمة كلها مع سامر، وأن الحكومة الفلسطينية والمجلس التشريعي مع سامر الذي قدم نموذجاً ملهماً نفخر به على مدى الأجيال.

وفي حديثه مع المحامية شيرين العيساوي شقيقة الأسير سامر أكد بحر أن انتصار سامر يرسم طريق الحرية الحقيقية للفلسطينيين وقضيتهم، مشيراً إلى أن المجلس التشريعي كان يتابع جميع الخطوات والإجراءات التي قام بها البطل المجاهد سامر في إطار ملحمة الصمود ومعركة "الأمعاء الخاوية" التي خاضها ضد السجان الاسرائيلي.

وأشاد بحر بالجهد الكبير الذي بذلته المحامية شيرين خلال المعركة القانونية التي خاضتها دفاعاً عن شقيقها الأسير، مشدداً على أن الكف الفلسطيني انتصر على المخرز الاسرائيلي في نهاية المطاف.

وشكر بحر عائلة الأسير العيساوي التي صبرت وواجهت جبروت الاحتلال رغم شدة الإهانة والملاحقة والتضييق ، منوهاً إلى ثقته في احتضانها لابنها.